افريقيا برس – الجزائر. انطلقت، الأربعاء، الوقفات الاحتجاجية لأساتدة التعليم الابتدائي عبر مدارس الوطن، والتي دعت إاليها التنسيقية الوطنية في بيان لها الإثنين الماضي.
وتداولت صفحات التنسيقية صورا لمشاركة الأساتذة في الوقفات الاحتجاجية عبر مختلف ولايات الوطن، رافعين لافتات حملت مطالبهم لوزارة التربية الوطنية.
الاحتجاجات تعود للمدارس الابتدائية
وكانت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي، قد قررت الإثنين الماضي في بيان لها، تنظيم وقفات احتجاجية على مستوى المدراس، الأربعاء القادم، لحث وزارة التربية على تنفيذ ما وصفته وعودا التزمت بها منذ سنة كاملة.
وقالت التنسيقية في بيان لها، أنه “على ضوء مرور أكثر من عام على الاجتماع الذي عقد بين التنسيقية ووزارة التربية، والذي تعهدت فيه بجملة من الالتزامات المرتبطة بآجال تنفيذ خارطة طريق وأرضية واضحة، وبعد إخلال الوزارة بالتزامتها نحملها المسؤولية كاملة.”
وأضاف البيان أن “التنسيقية التزمت في الظرف الحساس الذي مرت به البلاد مع جائحة كورونا بضبط النفس”.
وأكد أنه بعد مرور سنة على الاجتماع “تدق التنسيقية ناقوس الخطر وتؤكد تمسكها بمطالبها المرفوعة، ومنها التطبيق الفوري للمرسوم 266/14 مع أثره الرجعي للتخفيف من الاحتقان”،
و”فتح قنوات تشاورية فعالة لجل جميع مطالب اساتذة التعليم الابتدائي من توحيد تصنيف وتقاعد نسبي مسبق وتعديل للمناهج والقانون الاساسي، وإلغاء التدريس يوم السبت”.
ولتحقيق هذه المطالب دعت التنسيقية في بيانها الاساتذة الى “الالتفاف حولها والتجند لإنجاح الوقفات الاحتجاجية يوم 17 فيفري والاستعداد للعودة للاحتجاج يوم 31 مارس القادم”.