افريقيا برس – الجزائر. رد رئيس حزب “جيل جديد” جيلالي سفيان، على تصريحات السيناتور عبد الوهاب بن زعيم حول تقاضي أعضاء المجلس الانتقالي تقاعد بقيمة 40 مليون سنتيم إلى اليوم.
وقال جيلالي سفيان، الأربعاء، في منتدى “بور تيفي”و” الجزائر الآن” أن الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة اشترى ذمم أعضاء المجلس الشعبي للموافقة على تمرير دستور 2008، ليتمكن من البقاء في الحكم.
وأكد رئيس حزب جيل جديد أنه “لا يجب التعميم وكل شخص يتلقى مبلغا معينا، سواء أعضاء المجلس الانتقالي أو البرلمانين السابقين”.
وقال جيلالي أن “من شارك في المجلس الانتقالي لا ذنب له وقد قام بواجبه فقط في ذلك الوقت، واستفاد من الزيادة كغيره من النواب بعد 2008”.
بن قرينة يخرج عن صمته
وكان رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، قد فنّد السبت27 فيفري ما جاء على لسان السيناتور عبد الوهاب بن زعيم حول تقاضية مرتبا من سنة 1997.
وقال بن قرينة، الأحد، في بيان له “اطلعت في بعض وسائل الاعلام على تصريح منسوب لعضو بمجلس الأمة تدعي فيه هذه الوسائل الإعلامية بأن عبدالقادر بن قرينة يتقاضى مرتبا بعنوان عضو المجلس الوطني الانتقالي مقداره 40 مليون مِن سنة 1997”.
وأضاف بن قرينة “استغرب لمثل التصريح و أكذبه نهائيا فضلا اني لا أتقاضى تقاعد تحت عنوان عضو بالمجلس الوطني الانتقالي” .
وكشف في بيانه “تنوير الرأي العام عضو المجلس الوطني الانتقالي ما بين سنة 1994 و 1997 كان مرتبه بحدود 5 ملايين و نصف تقريبا و لم ترفع أجور النواب الا في العهدة البرلمانية لسنة 1997 لاكثر من 30 مليون مع المنح و لعضو مجلس الأمة كذلك لمًا يقارب 32 بما فيها منحة السكن” .
وأضاف “ينطبق على مرتب أعضاء المجلس الوطني الانتقالي التقاعدي نفس تقاعد عضو محبس الأمة و عضو المجلس الشعبي الوطني الحاليين”.
وقال “أردت توضيح ذلك للرأي مع الاحتفاظ بالحق القانوني في الدفاع بدفع تهمة التشهير” .
