افريقيا برس – الجزائر. اتهم الحركى، المؤرخ بنيامين ستورا، بـ “التبسيط” في تقريره المقدم إلى إيمانويل ماكرون، مطالبين فرنسا بالاعتراف بخطئها والتعويض.
وحملت لجنة الاتصال الوطنية للحركي في بيان لها، وفق ما نشرته صحيفة “وست فرونس”، السبت، مطالب لفرنسا بالاعتراف بما ما اقترفته في حقهم وطالبتها بدفع تعويضات.
واتهم المجلس الفرنسي لحقوق الانسان المؤرخ بنيامين ستورا “بالتعامل مع ملف الحركة بصورة مبسطة كثيرا”.
وأوصى بنيامين ستورا في تقريره بتسهيل حركة تنقل الحركى، وهو المطلب الذي قال عنه عضو من المجلس الوطني للحركى “أنه كان موجودا لفترة طويلة”.
وقال “الحركى المسنون لن يعودوا إلى الجزائر في آخر العمر، أما بالنسبة للأطفال والشباب، فلا يتم استقبالهم بشكل جيد هناك”.
وأكد أن اللّجنة تريد من فرنسا “الاعتراف بالخطأ الذي اقترفته في حق الحركى”.
وأضاف “ما يهم حقًا هو أن فرنسا تعترف بالتأكيد بالخطأ الذي ارتكبته”.
وأشار قائلا أن “اخفاء هذا الجزء من التاريخ يشوه التاريخ”.
ويتمنى المجلس الوطني الفرنسي للحقوق “اعتراف الدولة الفرنسية بمسؤوليتها، وبخطئها في نزع السلاح والتخلي عن الحركى بعد اتفاقيات إيفيان ووقف إطلاق النار في 19 مارس 1962”.
كما يريد المجلس الوطني لحقوق الإنسان الاعتراف بـ “السجن التعسفي للناجين في المعسكرات وغيرها من أماكن النزوح، دون محاكمة ولفترة غير محددة، عند وصولهم إلى فرنسا”.
