أفريقيا برس – الجزائر. قال وزير الاتصال عمار بلحيمر إن الجزائر لا ولن تقبل من أي كان أن يعاملها باستعلاء أو أن يحاول ليّ ذراعها، واصفا الحرب التي تخوضها مواقع فرنسية ومغربية وصهيونة ضد الجزائر بالمفلسة.
وأضاف بلحيمر، في حوار مع الموقع الالكتروني “الشبكة الجزائرية للأخبار”، أن مواقع مغربية، فرنسية وصهيونية تساهم في هذه الحرب المفلسة وتسعى بحقدها ومعلوماتها المغلوطة للتأثير على مواقف الجزائر.
كما تحدث بلحيمر عن وجود حوالي مائة موقع مغربي وبدعم صهيوني فرنسي يخوضون حربا عدائية ضد الجزائر.
وأردف بلحيمر قائلا إن عدد المواقع الإلكترونية المغربية المعادية للجزائر يقارب المائة يقوم بحرب سيبرانية قذرة ضد بلادنا إلى جانب تجنيد خونة ومرتزقة ممن يسمى بالمؤثرين الذين يكتبون بأسماء مستعارة في وسائل إعلام مغربية عدائية منها “Maghreb intelligence”.
وردا على سؤال متعلق بالعلاقات الجزائرية الفرنسية قال بلحيمر إن “علاقات الجزائر الحالية والقادمة مع فرنسا لن تقوم إلا على أساس احترام سيادتنا”.
وأضاف بلحيمر أن الجزائر ومن منطلق سيادي اتخذت في حينها الإجراءات اللازمة ردا على التصريحات غير المسؤولة لنزيل “الإليزيه”، وعلى حرب التضليل والإساءة التي كلفت بها وكالة الأنباء الفرنسية الذراع الإعلامي للمخابرات الفرنسية.
وتابع الجزائر لا ولن تقبل من أي كان أن يعاملها باستعلاء أو أن يحاول ليّ ذراعها ومن المفروض أن تدرك فرنسا أحسن من غيرها هذا العامل الثابت في سياسة الجزائر لاسيما منذ انتخابات 12 ديسمبر 2019.
وعن رفض تقديم فرنسا الاعتذار على جرائمها المرتكبة ضد الجزائر والتي ترتقي إلى جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب قال بلحيمر “سنظل نطالب به جيلا بعد جيل إلى أن تتم تسوية هذا الملف برمته وفق مرتكزات ثلاث وهي: الاعتراف ،الاعتذار والتعويض “.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس