افريقيا برس – الجزائر. أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، أن الخطاب المسجدي كان حلقة أولى من حلقات الكفاح الوطني إبان الاستعمار.
وأضاف بلمهدي، السبت، خلال إشرافه على افتتاح ندوة تاريخية بمناسبة إحياء يوم الشهيد، واليوم الوطني للأخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه بدار القرآن الشيخ أحمد سحنون بالعاصمة، أن الاستعمار وصف نفسه بالذلة والعار لأنه اعتدى على شعب مسالم وسالم في بلده.
وأكد بلمهدي أن المدارس القرآنية والزوايا كانت تجند النفوس الأبية وتشحذ هممها، وكانت الحصن الذي تكسرت عليه أنياب الاستعمار.
وقال بلمهدي عن فئة الشباب “الشباب يعطينا الأمل والرجاء والطمأنينة، وقد قالها ابن باديس رحمه الله من قبل”.
وتحدث بلمهدي عن الحراك وقال “الحراك المبارك كان هبة مخلصة لإزاحة الفساد، لكي تكون الجزائر كما أرادها الشهداء”.
