افريقيا برس – الجزائر. كشف وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، أنه سيتم البدء في استعمال اللّقاح الصيني” سينوفارم” هذا الأسبوع.
وأضاف بن بوزيد في تصريح للإذاعة الوطنية، على هامش زيارته الى ولاية البليدة أنه “سننطلق هذا الأسبوع في استعمال الــ200 ألف جرعة الصينية”.
وأشار إلى أن 48 ولاية تمتلك جميعها اللّقاح وسيتم جلب مئات الآلاف منه خلال شهر مارس الجاري.
وأضاف أن المواطنين بدؤوا في تسجيل أسمائهم عبر المنصة الرقمية للتلقيح والعملية تسير بسلاسة.
الجزائر تستلم 200 ألف جرعة من لقاح سينوفارم الصيني
وصلت إلي مطار بوفاريك العسكري في 25 فيفري الماضي 200 ألف جرعة من لقاح “سينوفارم” المضاد لكورونا قدمتها الصين كهبة للجزائر.
وحضر عملية الاستلام كل من وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر ، ووزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد وسفير جمهورية الصين الشعبية لدى الجزائر لي ليان خه.
وأكدت وزارة الدفاع الوطني في بيان لها إنه “مواصلة للجهود الوطنية الرامية للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد-19، حطت مساء الأربعاء 24 فيفري 2021 في حدود الساعة 22:00 مساءً، بالقاعدة الجوية بوفاريك بالناحية العسكرية الأولى، طائرة نقل عسكرية تابعة للقوات الجوية الجزائرية، على متنها شحنة أخرى من اللقاح المضاد لفيروس كوفيد-19، تم تقديمها كمساعدات من جمهورية الصين الشعبية إلى الجزائر في إطار تمتين علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين”.
وأضاف “تأتي هذه العملية لتؤكد مرة أخرى أن الجيش الوطني الشعبي يظل دائما بكامل مقوماته في أتم الاستعداد لتلبية نداء الوطن وخدمة الشعب الجزائري في كل الظروف”.
وقال السفير الصيني لدى الجزائر بالمناسبة، أنه في الوقت الحاضر، لا يزال الوباء ينتشر في العالم، وتعد اللقاحات سلاح أكثر فعالية ضد الوباء.
وحسبه: تقدم الصين مساعدة جديدة للجزائر لدعمها في مكافحة الوباء، وهي أحدث تجسد لتضامن وتعاون البلدين في مكافحة الوباء، وكما يدل على قيمة الصداقة الصينية-الجزائرية الغالية في قلوب الشعب الصيني وسعي الصين لتعزيز بناء مجتمع للصحة المشتركة للبشرية.
وأكد السفير بأن علاقات الودية المتميزة التي تربط بين الصين والجزائر كانت تنشأ خلال فترة الثورة الجزائرية، ومع مرور أكثر من 60 عام، لقد أصبح البلدان أخوين حميمين وصديقين عزيزين وشريكين موثوقين، دائما ما يتضامن ويتساند بعضهما البعض، ويعملان معا لمواجهة التحديات. في هذه المعركة بين البشرية والفيروس، تظل الصين حكومةً وشعبًا تقف إلى جانب الجزائر الشقيق، ومستعدة لمواصلة تقديم الدعم والمساعدة لحكومة الجزائر وشعبها بكل ما بوسعها.
وأضاف “على الرغم من أن تناقض شديد موجود حاليا بين العرض والطلب في سوق اللقاحات العالمي، ومع أن الصين نفسها تواجه طلبًا كبيرًا على التطعيم، إن الحكومة الصينية تغلبت على هذه الصعوبات وتتبرع اليوم للجزائر باللقاحات الصينية التي تنتجها شركة سينوفارم الصينية.
وأوضح أنه في السنة الماضية، تبرعت الجانب الصيني بعدة دفعات من أقنعة وأجهزة التنفس الاصطناعية والكواشف وغيرها من مواد أخرى لمكافحة الوباء للجزائر، وبعث فريق الخبراء الطبيين لمكافحة الوباء إلى الجزائر.
بن بوزيد: دفعات أخرى من اللقاح قبل نهاية فيفري
أكد وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، أن كمية معتبرة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا ستصل، الأربعاء، إلى الجزائر.
وجاء تصريح الوزير على هامش ندوة صحفية نظمت بمقر الوزارة لاستلام تجهيزات طبية قدمتها جمعية العلماء المسلمين كهبة للمستشفيات.
وأوضح الوزير أن الطائرة المحملة باللقاح ستصل الأربعاء 25 فيفري إلى الجزائر، في انتظار وصول دفعات أخرى قبل نهاية الشهر الجاري.
من جهة أخرى أعلنت السفارة الصينية بالجزائر عن وصول دفعة من لقاحها المضاد لفيروس كورونا إلى الجزائر الأربعاء.
ونشرت السفارة الصينية على صفحتها الرسمية عبر “فيسبوك” “سوف تصل اللقاحات الصينية التي تتبرع بها الحكومة الصينية للجزائر الى أرض الجزائر في 24 فيفري الجاري”.
