افريقيا برس – الجزائر. كشف عضو مجلس الأمة، عبد الوهاب ين زعيم، عن تكليف محام للنظر في مسالة متابعة رئيس حزب جيل جديد جيلالي سفيان قضائيا بسبب ما اسماه مساس بشرف عائلته.
وجاء في بيان نشره بن زعيم عقب التصريحات الصادرة عن رئيس حزب جيل جديد جلالي سفيان في حقه “تابعت رد الديمقراطي جيلال سفيان والذي كنت أحسبه ديمقراطيا كما يحسبه الكثير منا لكن للآسف أظهر حقيقة لا غبار عليها أن كل ما سمعناه من تغني بالديمقراطية والشفافية كلها شعارات فارغة لا يؤمن بها لا من قريب ولا من بعيد”.
وتابع يقول “كنت أتوقع أن يحضر كشف راتبه ليعرضه على أسرة الصحافة والشعب وبكل ديمقراطية لتفنيد ما صرحت به لقد تجاوز حدوده حينما شخصن القضية والتي تهجم فيها علي وعلى عائلتي..كل هذا لأننا كشفنا الحقائق للشعب الجزائري”.
وأضاف “جيلالي سفيان عمل سنة واحدة في المجلس الانتقالي وليس ثلاث سنوات وكان حاضرا حينما تم تشريع قانون الخاص بهم أجرة مدى الحياة ومن سنة 1997 وهو يتقاضى أجرة نائب تزداد كلما زادت للنواب الحاليين”.
وأوضح “يقول في تصريحه أن الرئيس السابق بوتفليقة سنة 2008 هو من رفع أجور النواب وبالتالي أجورنا تزيد..إذن أجور بوتفليقة ممتازة وقبلتها وتتمتع بها والملايين من الشعب لا حول لهم ولا قوة، حينما قلت 40 مليون في الشهر فهي فعلا40 مليون brut يعني أن جيلالي سفيان يكلف الدولة حاليا ومن ميزانية الشعب 40 مليون كأي نائب يدفع له 26 مليون صافية دون ضرائب، والباقي يدفع للصناديق الضمان الاجتماعي،يستعملها في التداوي مثله مثل المحامية والقاضية زبيدة عسول والتي كانت تحكم باسم الشعب”.
وشدد “كفانا مزايدات كعضو مجلس الأمة من واجبي الدفاع على الشعب وتوضيح الأمور وهذا حق يكفله لي الدستور”.
وختم في الأخير “لماذا تلتصق في دفاعك بالرئيس وما علاقة الرئيس بموضوع الأجرة التي تأخذها دون عمل ودون وجه حق تصرح انك مقصود لأنك قبلت الحوار ورجل حوار ..هل مطلوب أن تدفع لك الدولة من خزينة الشعب لتقبل الحوار، أترك الرئيس بعيدا عن هاته المواضيع والرئيس لا يحمي الفاسدين والمنتفعين والذين يأكلون أموال الشعب بدون وجه حق“.
