اتهم المرشح لرئاسيات 12 ديسمبر، عبد القادر بن قرينة بعض المرشحين باستنساخ وسرقة الأفكار من برنامجه الانتخابي، مضيفا: “الغريب أننا قلنا سنخفض ثمن السميد، ثم سمعنا أحد المترشحين قال سنخفضه.. قلنا سنخفض في irg فسمعنا أحد المترشحين قال نفس الكلام.. مزال إلا عطلة الأمومة لم يقوموا بنسخها عني”.
وقال بن قرينة إن برنامجه الانتخابي ثري، كما أن توزيع هذا البرنامج على النخبة الوطنية قد سمح بتسجيل عدة ملاحظات سيتم إضافتها، موضحا خلال منتدى جريدة “الوسط” أمس، بأن جزائر ما قبل 22 فيفري ليست هي الجزائر ما بعد هذا التاريخ.
وأوضح بن قرينة، أن هناك شرعية جديدة وهي شرعية الشعب الجزائري وشرعية حراك 22 فيفري، داعيا إلى الإفراج عن المجاهد لخضر بورقعة نظرا لرمزية الرجل وتاريخه.
وعاد المتحدث إلى فترة المأساة الوطنية خلال التسعينيات، وكذا مشروع المصالحة والحوار، حيث قال إن الشيخ محفوظ نحناح هو أول من دعا للحوار مع الإرهابيين وبالمصالحة الوطنية.
وأكد بن قرينة أنه سيشهر سيف الحجاج في وجه الفساد المالي والسياسي مثلما دعا إليه الحراك منذ انطلاقه في 22 فيفري المنصرم، مضيفا “أنا لا أستطيع إرجاع المال المنهوب، لكنني سأحارب الفساد إن وجد”.
