أفريقيا برس – الجزائر. استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم الأحد، وزير الخارجية السوري فيصل المقداد وتسلم منه رسالة من نظيره السوري بشار الأسد.
وفي بيان لها، قالت الرئاسة الجزائرية: “رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يستقبل، فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين للجمهورية العربية السورية، حاملا رسالة من الرئيس السوري بشار الأسد”.
وقال فيصل المقداد: “سلمت للرئيس رسالة شفوية من أخيه الرئيس بشار الأسد، والرسالة تؤكد على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين الشقيقين”.
وأضاف المقداد: “كنا ولازلنا إلى جانب الشعب الجزائري العظيم، ولا يمكن لأحد أن يفرق سوريا عن الجزائر”، متابعا: “الجزائر دافعت عن سوريا ووقفت إلى جانبها”.
وأكمل: “ناضلنا ضد الإرهاب معا، والجزائر بحكم رئاستها للقمة العربية حريصة على الدفاع على مصالح الأمة”، مردفا: “الرئيس تبون أكد لي أن الجزائر لن تتخلى عن سوريا مهما كانت الصعوبات”.
وأكمل المقداد: “الشعب السوري يتذكر بكل فخر مساعدة الجزائر في كارثة الزلزال”.
واستطرد وزير الخارجية السوري: “الجزائر بصفتها رئيس القمة العربية وقفت إلى جانب سوريا، وكانت تريد أن تكون سوريا في قلب الجامعة العربية وفي قلب العمل العربي المشترك”.
وأردف فيصل المقداد: “نتشارك مع الجزائر في رفض صهينة القضية الفلسطينية..تربطنا بالجزائر علاقات وثيقة وقوية ولدينا مواقف موحدة”.
وأمس السبت، وصل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى الجزائر في زيارة رسمية، تستمر لمدة 3 أيام، في إطار جولته لعدة دول عربية منها تونس والعراق.
وقال المقداد في تصريح صحفي عقب وصوله إلى الجزائر: “إن علاقات قوية تربط سوريا بالجزائر، والقيادة الجزائرية كانت كالعادة تقف إلى جانب سوريا”.
وأضاف المقداد: “تربطنا بالجزائر علاقات قوية والقيادة الجزائرية كانت كالعادة تقف إلى جانب سوريا والمشاورات مع الجزائر لم تنقطع يوما ونحن بحاجة إلى تعزيز وتطوير العلاقات مع الجزائر”.
وبدأ المقداد زيارة رسمية إلى العاصمة الجزائرية يجري خلالها مباحثات مع القيادة الجزائرية بهدف تعزيز العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الشقيقين وسبل تطويرها إضافة إلى بحث آخر المستجدات والتطورات على الساحتين العربية والدولية وتنسيق المواقف بين البلدين، بحسبما ذكرته وكالة “سانا”.
وكان في استقبال الوزير المقداد لدى وصوله إلى مطار هواري بو مدين الدولي وزير الشؤون الخارجية والجاليات الوطنية في الخارج أحمد عطاف وسفير سوريا لدى الجزائر نمير الغانم والعاملون في السفارة السورية لدى الجزائر وعدد من مسؤولي وزارة الخارجية الجزائرية.
ويجري الوزير مقداد جولة في بلدان عربية بدأها أمس السبت من الجزائر تليها تونس ومن ثم العراق في ضوء تعزيز العلاقات مع البلدان العربية، وسيبحث الوزير وجهات النظر العربية تجاه عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
اضغط على الرابط لمشاهدة التفاصيل
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
