تسجيل رابع حالة وفاة بفيروس كورونا في الجزائر

21

عرف مستشفى العفرون غرب ولاية البليدة، حالة استنفار قصوى صبيحة الأحد، إثر ظهور نتيجة تحاليل إحدى الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا، والتي جاءت إيجابية ليتم تحويل السيدة الحاملة للفيروس، نحو مستشفى بوفاريك.

المعنية توجهت يوم الخميس الفارط، نحو المؤسسة الاستشفائية العمومية الشهيد مجاجي بالعفرون، إثر ظهور أعراض انفلونزا حادة عليها، حيث تم إخضاعها للتحاليل، وتقرر وضعها بوحدة العزل، في انتظار نتائج تحاليل معهد باستور بالعاصمة، والتي أظهرت أن السيدة البالغة 56 سنة حاملة لفيروس كوفيد 19. السيدة المنحدرة من حي “أشالام” بالعفرون، بالقرب من الملعب البلدي، تم نقلها وفقا للإجراءات المعمول بها إلى الحجر الصحي لمستشفى بوفاريك، وتم افتتاح تحقيق وبائي لتحديد هوية الأشخاص الذين كانوا على احتكاك معها في الفترة الأخيرة، من أجل إخضاعهم للتحليل.

وبحسب “الشروق”، فإن السيدة المصابة كانت على اتصال بمغتربة قادمة من إسبانيا، ودعا مستشفى العفرون، المواطنين من محيط الحالة الحاملة للفيروس، والذين ثبت تواصلهم بالمريضة إلى الاتصال على الرقم الهاتفي 025384010 بغرض القيام بالإجراءات الاحترازية والوقائية قبل القدوم إلى المستشفى في حالة الاشتباه بالإصابة، أو ظهور أعراض لاتخاذ الإجراءات الاحترازية.

مصادرنا أفادت بأن حالة أخرى مشتبها فيها سجلت ببلدية الشفة، ويتعلق الأمر بمغترب قدم من إيطاليا، وظهرت عليه أعراض الوباء ويوجد تحت الحجر الصحي في انتظار نتيجة التحاليل المخبرية.

الأمر يتعلق بسيدتين مغتربتين تنحدران من سكيكدة
إصابتان مؤكدتان بفيروس كورونا في قالمة
سجلت ولاية قالمة، أول إصابتين مؤكدتين بفيروس كورونا، بحسب ما أكدته نتائج التحاليل المخبرية لمعهد باستور، على عينتين لسيدتين مغتربتين تبلغان من العمر 68 سنة و71 سنة، تم الاشتباه في إصابتهما بفيروس كوفيد 19، ما استدعى وضعهما في الحجر الصحي، قبل ثلاثة أيام.

وبحسب ما ذكرت مصادرنا، فإن السيدتين المصابتين بفيروس كورونا مغتربتان بفرنسا تنحدران من بلدية أولاد عطية بولاية سكيكدة، نزلتا بمطار محمد بوضياف بقسنطينة قبل أيام قليلة، ثم التوجه إلى بلدية أولاد اعطية بولاية سكيكدة، حيث مكثت ثلاثة أيام، قبل التوجه إلى أحد المركبات السياحية بمنطقة حمام اولاد علي ببلدية هيليوبوليس بقالمة، إذ ظهرت عليهما أعراض الإصابة بفيروس كورونا، ليتم الاشتباه في إصابتهما، ووضعهما في الحجر الصحي داخل فندق بحمام معدني خاص، وإخضاعهما للتحاليل اللازمة، والتي تم إرسالها إلى المخبر المرجعي بمعهد باستور، والذي كانت نتائجه إيجابية، وأكدت إصابتهما بالفيروس. ما استدعى نقلهما إلى غرفة العزل الصحي بالمؤسسة الاستشفائية ابن زهر بوسط مدينة قالمة.

وفور انتشار خبر إصابة السيدتين المغتربتين بفيروس كورونا تعالت الأصوات المطالبة بضرورة اتخاذ قرار صارم بغلق جميع الأسواق الأسبوعية، وكل أماكن التجمعات. مع تكثيف حملات التوعية والتحسيس بمخاطر العدوى بهذا الوباء الخطير.

وضع شخصين بالحجر الصحي في وهران
تم، أمس، إعلان حالة الطوارئ بولاية وهران عقب الاشتباه في حالتين مصابتين بفيروس كورونا، الحالة الأولى وتتعلق بكهل يبلغ من العمر 58 سنة، تم تحويله على جناح السرعة للمصلحة المتعددة للعلاج الصحي ببلدية العنصر، ليتم تحويله صوب مستشفى مجبر تامي بعين الترك، حيث ظل المريض ينتظر استقباله لأزيد من ساعتين متتاليتين. كما سجلت الحالة الثانية ببلدية وادي تليلات ويتعلق الأمر بسيدة تبلغ من العمر45 سنة، تم تحويلها صوب المؤسسة الاستشفائية الفاتح نوفمبر 1954 بإيسطو، وقد تم إخضاع الحالتين للحجر الصحي لأزيد من 14 يوما، في انتظار ظهور نتائج التحاليل الطبية التي تم تحويلها نحو معهد باستور بالعاصمة.

ووضع آخرين مغتربين في خنشلة
وضعت المصالح الصحية، بالمؤسسة الاستشفائية العمومية، علي بوسحابة مقر عاصمة الولاية خنشلة، فجر الأحد، شخصين 42 و39 سنة من العمر، رهن تدابير الحجر الصحي، بعد الاشتباه في إصابتهما بفيروس كورونا، في انتظار نتائج التحاليل الطبية، من معهد باستور بالجزائر العاصمة، كما تم على مستوى المؤسسة الاستشفائية العمومية حيحي بلقاسم بمدينة قايس، وضع سيدة تبلغ 61 سنة من العمر، رهن الحجر الصحي، كإجراء وقائي، بعد الاشتباه في المعنية إصابتها، بفيروس كورونا.

وقد ارتفعت حصيلة المشتبه في إصابتها، حسبما علم لدى مصالح الصحة بخنشلة، دون تسجيل أي حالة مؤكدة، بحكم أن كل التحاليل التي كانت سلبية، حيث بلغ عدد الحالات المشتبه فيها منذ اكتشاف الداء 13 حالة مشتبه فيها، أكدت كل التحاليل سلبيتها، وتم إخلاء سبيلهم من الحجر الصحي، آخرها تلميذة بثانوية في خنشلة.

الاشتباه في إصابة 3 حالات في البرج
يتواجد ثلاثة أشخاص بولاية برج بوعريريج بالحجز الصحي للاشتباه في إصابتهم بفيروس”كورونا”، حيث تم عزلهم بعدد من المؤسسات الاستشفائية، إلى غاية التأكد من نتائج التحاليل الطبية التي أرسلت إلى معهد باستور بالعاصمة.

ويتعلق الأمر بمغترب بفرنسا، حيث عاد إلى الجزائر قبل أربعة أيام وذكرت مصادر من عائلته، أنه نقل إلى المؤسسة الاستشفائية ببرج الغدير، بعدما لاحظ أفراد عائلته أن الأعراض التي يعاني منها قد تكون نفس أعراض الإصابة بفيروس “كورونا”، حيث تم نقله إلى المؤسسة الاستشفائية ببرج الغدير، أين تم أخذ عينات من دمه لتحليلها بمعهد “باستور”.

وفي سياق متصل، عاش سكان مدينة المنصورة حالة هلع، بعد الاشتباه في إمكانية إصابة شاب يبلغ من العمر 25 سنة، يسكن ببلدية المهير، بالكورونا، حيث كان في ولاية البليدة، وتم نقله إلى المستشفى حيث وضع بالحجر الصحي بالمؤسسة الاستشفائية قصابي بايزيد بالمنصورة.

الاشتباه في إصابة سائحة بولونية بإيليزي
كشفت مصادر مطلعة بالمؤسسة العمومية الاستشفائية بجانت التابعة لولاية إليزي، عن تسجيل حالة اشتباه بالإصابة بفيروس كورونا، تخص سائحة من بولونيا، تبلغ من العمر 37 عاما، قدمت لمدينة جانت منذ ايام في إطار جولة سياحية.

السائحة كانت قد دخلت التراب الوطني منذ 4 مارس الجاري، حيث وضعت تحت الحجر الصحي والمتابعة الطبية، على مستوى الجناح الخاص، كما تم إرسال عينات تخص المشتبه بها، للفحص على مستوى معهد باستور الجزائر ليلة السبت إلى الأحد.

مغادرة شخصين للحجر الصحي بسطيف
أخلي أمس سبيل شخصين، من الحجر الصحي بسطيف، بعد تأكد سلامتهما من كورونا، وورود نتائج سلبية، للتحاليل الخاصة بهما من معهد باستور، ليغادرا مستشفيي عين ولمان وعين أزال، أين كانا تحت الحجر الصحي. من جهة أخرى، نقلت أمس الحماية المدنية محاميا، إلى مستشفى سعادنة عبد النور، بعد آن ظهرت عليه أعراض مريبة كالسعال والحمى، وبعد فحصه من طرف طبيب مختص في الأمراض المعدية، تبين انه يعاني أنفلونزا عادية ليتم إخلاء ىسبيله.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here