أفريقيا برس – الجزائر. أكد وزير الشباب، المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي لدى إشرافه على اختتام فعاليات الطبعة الثالثة لمنتدى “قادة شباب الجزائر” الذي احتضنته جامعة “محمد خيضر” ببسكرة على مدار ثلاثة أيام، أن “تمكين الشباب سياسيا واقتصاديا هو ضمان لاستمرار انخراط هذه الفئة الحيوية التي تمتلك قدرات ومؤهلات، في الحياة العامة وصنع الرؤية الوطنية المستقبلية”.
وأضاف بأنه “من الضروري بناء ثقافة جديدة تقوم على تقوية القدرات لكل فئة من المجتمع وخاصة الشباب”، مبرزا بأن “المجلس الأعلى للشباب يعمل على مد جسور التواصل مع كل الشباب”.
من جهته، أفاد المستشار لدى رئيس الجمهورية، المكلف بالشؤون السياسية والعلاقات مع الشباب والمجتمع المدني والأحزاب السياسية، مصطفى صايج، بأن “رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، يصر على ضرورة تكريس مشاركة الشباب سياسيا واقتصاديا وعلميا ويؤكد على أهمية مرافقة هذه الشريحة من المجتمع في التكوين للاندماج مع كل فئات المجتمع لبناء جزائر منتصرة وقوية”.
بدورها، أبرزت رئيسة السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، سليمة مسراتي، بأن “الجزائر عملت على تمكين الشباب كخيار إستراتيجي”، مشيرة إلى أن “هذا الخيار مرتبط بالمسؤولية الأخلاقية والمجتمعية”.
و أردفت بالقول: “شباب متمكن يعني شباب نزيه، شريك في التنمية، حامل لرسالة الإصلاح، لما له من دور محوري في نقل القيم”.
تجدر الإشارة إلى أن هذا المنتدى الذي نظمه المجلس الأعلى للشباب، تميز بإقامة العديد من الورشات للشباب والتي تخللتها دراسة جوانب عديدة منها محاكاة لانتخابات رقمية منظمة من طرف المجلس بمشاركة 5 مترشحين وأكثر من 700 ناخب، وكذا محاكاة اقتصادية لإنشاء مؤسسة انطلاقا من فكرة إنشاء مشروع إلى غاية تجسيده على أرض الميدان.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس





