أفريقيا برس – الجزائر. ناقش وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، رفقة نظيره السيراليوني، موسى تيموتي كابا، الملفات المطروحة في هذه الساعة على طاولة مجلس الأمن الدولي، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والوضع في غزة، باعتبار بلديهما يشغلان مقعدا غير دائم بهذا الجهاز الأممي.
وفي هذا الصدد، أعرب الجانبان، عقب استقبال عطاف لضيفه، الأحد بالجزائر العاصمة، عن ارتياحهما للتنسيق “الوطيد والراقي” بين البلدين بمجلس الأمن، من خلال “تجانس وتقارب كامل” في المواقف بالنسبة لهذه الملفات، بما في ذلك القضية الفلسطينية والعدوان الصهيوني على غزة.
وأضاف عطاف أن اللقاء تضمن أيضا “التحضير لإعطاء دفع جديد للعلاقات الثنائية بين البلدين وتحديد الأولويات بالنسبة للسفراء الذين سيعينون على رأس ممثلتينا بالجزائر العاصمة وفريتاون”.
كما أشار للقاء الأخير الذي جمعه بنظيره السيراليوني، بعد الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، الثلاثاء الفارط بجدة، حيث قيما خلاله نتائج الاجتماع.
من جانبه، أكد الوزير السيراليوني أن هذا اللقاء “كان مهما من أجل تحسين العلاقات الثنائية بين البلدين، نظرا للتاريخ المشترك الذي يجمعنا” والحافل “بقيم الديمقراطية، الحرية، العدالة، الأمن والتطور بالنسبة لشعبينا وللقارة الإفريقية”.
وبخصوص مجلس الأمن، أكد موسى كابا أن الجزائر وسيراليون “تقفان معا من أجل إدانة ما يحدث في قطاع غزة ورفح”، داعيا إلى وقف لإطلاق النار في القطاع والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، ومؤكدا في ذات السياق أن البلدين سيواصلان العمل معا لإحلال السلام والأمن في القارة الإفريقية.
ونوه وزير الخارجية السيراليوني إلى أنه من أهم أسباب هذه الزيارة، هو تسهيل إجراءات فتح سفارة سيراليون بالجزائر، والذي تقرر خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس بلاده، جوليوس مادا بيو، للجزائر، حيث أعطى، رفقة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تعليمات لفتح سفارة بكل من فريتاون والجزائر العاصمة “في أقرب الآجال”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس