“جامي شربت قهوة” مع سعيد بوتفليقة!

15
“جامي شربت قهوة” مع سعيد بوتفليقة!
“جامي شربت قهوة” مع سعيد بوتفليقة!

افريقيا برسالجزائر. في خرجة جديدة للرئيس السابق لمنتدى مؤسسات رجال الأعمال “أفسيو” خلال اليوم الرابع لمحاكمة الطعن بالنقض في قضية تركيب السيارات والتمويل الخفي للحملة الانتخابية، أنكر علي حداد صداقة دامت لأزيد من 20 سنة مع مستشار وشقيق الرئيس السعيد بوتفليقة قائلا “جامي لا شربت قهوة معاه ولا تعشيت معاه ولا سافرت معاه”، واعترف في نفس الوقت بطريقة تسيير منتدى رجال الأعمال منذ نشأته وتبعيته المطلقة لأوامر رئاسة الجمهورية، فيما فضحت رئيسة الجلسة القاضي “دنيا زاد ڨلاتي” طريقة جمع الملايير لتمويل العهدة الخامسة التي أكدت أنها كانت بـ”شكاير”.

فارس سلال: انسحبت من “الشراكة” لتفادي “تعارض المصالح”

أكد فارس سلال، أنه قام بتصفية شراكته مع بايري ومعزوز، مباشرة بعد أن باشرت الدولة في منح رخص استيراد السيارات، حتى يتجنب “تعارض المصالح” باعتبار أن والده عبد المالك سلال في تلك الفترة كان يشغل منصب الوزير الأول في حكومة بوتفليقة.
القاضي: أنت متابع بجنحتين، وهي المشاركة في تحريض موظفين عموميين على استغلال نفوذهم الفعلي والمفترض للحصول على مزايا والاستفادة من سلطة أعوان الدولة في مجال الصفقات العمومية؟
فارس: أنكر التهمة جملة وتفصيلا… لما اتهموني كنت متوترا أمام قاضي التحقيق وصرحت بأشياء لا علاقة لي بها.
القاضي: يعني ستتراجع عن تصريحاتك السابقة؟
فارس: بالنسبة للتحريض تمنيت أن تكون هناك مقابلة مع الموظفين، لا يوجد أي شيء كهذا… الأحكام السابقة تم تأسيسها على احتمالات وافتراضات كيف يكون تحريض دون الاستفادة من مزايا ملموسة وشركة “جمال” لم تستفد من أي امتياز أو صفقة ولم تشتغل مع أي بنك عمومي، بل تعاملت مع بنك خاص ومنهم “ترستبنك”.
القاضي: ظروف مشاركتك مع بايري ومعزوز؟ كيف التحقت بالشركة؟
فارس: كانت لي علاقة مع معزوز كمورد وزبون وعندي شركة نقل، تقدمت له واشتريت معدات نقل ولم يتم تسليمها لي بعد تقديم ثمنها نقدا وبعد ذلك تقدمت له بطلب خطي وبعد المقابلة خلقت هناك علاقة.
القاضي: علاقة عمل أم صداقة؟
فارس: علاقة عمل.
القاضي: كيف دخلت في شراكة؟
فارس: سمعت أن معزوز اشترى الشركة وقلت له أني مهتم لشراء أسهم.
القاضي: كل الشركات السابقة فيها أفراد عائلة، لماذا معزوز أحمد يشاركك معه؟
فارس: أنا درست في انجلترا و”شفت أنه نقدر نجيب” إضافة للشركة.
القاضي: لكن بايري لما سألناه في الجلسة قال لم تقدم إضافة؟
فارس: سيدتي الرئيسة أنا قدمت إضافة.
القاضي: في فترة الشراكة، والدك ماذا كان منصبه؟
فارس: بدأت في سنة 2014 وخرجت في 2016 نعم كان وزيرا أول.
القاضي: مشاركتك كانت بالمال أم الخبرة أم ماذا..؟
فارس: قدمت مبلغ 9 ملايين دينار.
القاضي: أنت تتناقض في تصريحاتك في البداية قلت لم تدفع مقابل الأسهم..؟
فارس: سيدتي الرئيسة، كنت في ظرف مزر، 10 أيام قبل ما يتصلوا بي، والدي كان في السجن، كنت في حالة متذبذبة.
القاضي: لكن هذا سؤالا واضحا، لما يسألوك دخلت بالمال أم لا، الإجابة تكون بوضوح..؟
فارس: في الشرح قلت أن خبرتي ودراستي في الاقتصاد هي التي أوصلتني للشراكة وهم “فهموا أني لم أدفع مقابل الأسهم…” أنا قلت له كيف حولت الشركة من حالة إفلاس إلى حال آخر.
القاضي: لكن عند قاضي التحقيق كنت مع محاميك؟
فارس: المحامي لم يستطع الكلام.
القاضي: أنت تدعي الاضطراب عند الضبطية القضائية وهذا وارد، لكن عند قاضي التحقيق تكون في أريحية؟ كم مبلغ المساهمة؟
فارس: 23 بالمائة يعني 9 ملايين دينار، كنت أنشط في مجال النقل حتى قبل ما يكون والدي وزيرا أول.
القاضي: أنت تتراجع عن كلامك؟ ما هو المقابل الذي تلقته الشركة من دخولك كشريك؟
فارس: أقول لك بصراحة لم تستفد من شيء.
القاضي: كيف ذلك.. في نفس فترة دخولك كشريك، والدك كان وزيرا أول يعني المتعاملين بايري محمد ومعزوز أحمد لم يستفيدا؟
فارس: أنا “وين كاين صفقات الدولة نبعد”… لما منحت الدولة رخص استيراد السيارات “جبدت روحي حتى لا يكون هناك تعارض مصالح”، أنا نخدم في الاستثمار من 2008، ووالدي لا علاقة له بأعمالي.
القاضي: مادام الشركة حققت أرباحا، لماذا انسحبت كشريك وبقيت فقط في مجلس الإدارة..؟
فارس: أنا كانت عندي شركة نقل “حبيت نرجع ليها”، حتى أتابع أعمالها وأطورها.
القاضي: اتضح من التحقيق والإنابة القضائية أنك تمتلك عدة عقارات منقولة؟
فارس: أنا ليس لي أي علم بهذا الشيء.
النائب العام: أنت في إجابتك على أسئلة هيأة المجلس قلت ربطت علاقة عمل مع معزوز أحمد، ثم تطورت بسبب خبرتك العلمية ودخلت معه شريكا؟
فارس: أنا اشتريت الأسهم ودرست تسيير واقتصاد.
النائب العام: معزوز عنده علاقات عمل كثيرة، كان يمكن أن يجلب عدة مختصين من الخارج، فبماذا تفسر اختياره لك؟
فارس: أنا اتصلت به من أجل العتاد وتعرفت عليه.
النائب العام: أمام الضبطية قلت أنك دخلت بالخبرة ثم عند قاضي التحقيق تراجعت عن أقوالك وصرحت أنك كنت متذبذبا وأمام القاضي المستشار المحقق بالمحكمة العليا كشاهد بعد استجواب والده صرح أنه تحصل على الأسهم بالخبرة؟
فارس: وقع سوء فهم عند التحقيق.
النائب العام: ألم يطلب منك بايري محمد التدخل لدى والدك من أجل حصوله على ارض بومرداس؟
فارس: أول مرة نسمع بها ولا علاقة لي بهذا.

عرباوي: أنا لم أضخ 20 مليارا ولم أمنح 15 سيارة لتمويل حملة بوتفليقة
أكد حسان عرباوي أنه لولا زجه في السجن، لكانت الجزائر قد ارتاحت من السعر الغالي للسيارة، ونفى نفيا قاطعا أن يكون قد مول الحملة الانتخابية للرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة عن طريق ضخ 20 مليارا وتقديم 15 سيارة وأجهزة الإعلام الألي، كما فند علاقة الشراكة مع الوزير الفار عبد السلام بوشوارب.
القاضي: أنت متابع بجنح الاستفادة من سلطة وتأثير أعوان الدولة وتبييض الأموال الناجمة عن عائدات إجرامية؟ هل تنكر أو تعترف؟
عرباوي: أنفي التهم سيدتي الرئيسة، أعرف بنفسي وباستثماراتي وما قدمته للاقتصاد الجزائري… سيدتي مجمع “غلوبال” منذ سنوات ونحن في حرب للانطلاق في مجال صناعة السيارات… نحن كنا بالتصنيع الكلي للسيارات وموعد انطلاقها في نوفمبر 2019 كانت هناك “لوبيات أجنبية” تحارب مشاريع تصنيع السيارات في الجزائر.
يتابع عرباوي “من أجل انطلاق الاستثمار للتصنيع الكلي… المصنع يشغل 30 ألف عامل ونسبة الادماج 90 بالمئة، الجزائر كانت “رايحة تتهنى من سعر السيارة الغالي”… قمنا بعقد مع المتعامل الكوري للتصدير لإفريقيا وأوروبا وكانت هناك دولة لم تستسغ هذا الشيء… قمنا بكل شيء حتى اتفاقيات مع الجامعات لتدريس هذه الخبرة وخلق أرضية حقيقية للصناعة.. كان هناك صراع بين استيراد السيارات والتصنيع في الجزائر.
القاضي: كيفية إنشاء مصنع “غلوبيز” هل استفدت من مقرر مجلس الاستثمار؟
عرباوي: أنا بدأت في جويلية 2017 بدون الحصول على الإعفاءات، تحصلت على المقررات التقنية وفقا لقانون20/47.
القاضي: الوعاء العقاري في باتنة كان تابعا للشركة الوطنية “سونيتاكس”؟ كيف تحصلت عليه؟
عرباوي: في إطار الاستثمار.
القاضي: حسب تقديرات الوكالة الوطنية للاستثمار، فإن تكلفة إنشاء المصنع كانت تقدر بـ13 مليارا..؟
القاضي: تحقيق الاستثمار وتشجيعه لما المواطن يتحصل على سيارة بسعر جيد وتكون آمنة؟
عرباوي: 13 مليار دينار هي معدات وكلها لتصنيع السيارات هي في الموانئ تعرضت للتلف… أنا جبت الاستثمار لبلادي..
القاضي: الاعتمادات التي تحصلت عليها وأولها في عهد بوشوارب في2015؟
عرباوي: اعتماد استيراد الحافلات لا علاقة له بالامتياز.
القاضي: تحصلت على اعتماد كوكيل لاستيراد السيارات هل عندك علاقة بوشوارب؟
عرباوي: هذه افتراءات لتكسير مشروع تصنيع السيارات.
القاضي: لكن موظفين صرحوا بأن بوشوارب أوصى عليك للحصول على معاملة تفضيلية وتمرير ملفاتك؟
عرباوي: هذه افتراءات زرعوها عن قصد لتكسير الاستثمار وهي مجرد إشاعات.
القاضي: في رأيك أنها إشاعات ووصلت للوزير الأول أحمد اويحيى وطلب من يوسفي أن لا يمنحك أي اعتماد حتى يتأكد من شراكتك مع بوشوارب؟
عرباوي: هذا كذب وغير صحيح.
القاضي: أنت تحصلت على اعتماد لاستيراد السيارات للعلامة هيونداي في 2016 ممضي من قبل عبد السلام بوشوارب؟
القاضي: في نفس السنة تحصلت على اعتماد آخر لعلامة “كيا”؟
عرباوي: نعم سيدتي الرئيسة.
القاضي: هل هذه الاعتمادات الثلاثة كانت تهيئة للدخول في مجال تصنيع السيارات؟
عرباوي: نشاط السيارات بدأته في 2010 وفي 2013 كان عندي سجل تجاري لتصنيع السيارات والمحركات مع مرسيديس..
القاضي تتدخل وتواجهه مع أويحيى: مسألة الشكوك حول شراكة بوشوارب مع عرباوي في مصنع صناعة السيارات؟
أويحيى: لما وضعت قائمة 5+5 فإن في ملف “غلوبيز” كانت أقوال وقلت ليوسفي تأكد قبل إضافته وجاء في القائمة 40.
القاضي: هذه أقوال ليست بسيطة أن يكون وزير في وزارة مهمة في قطاع الصناعة والمناجم وهو عبد السلام بوشوارب شريكا في مصنع السيارات هل قمتم بتحقيق أمني أو إداري؟
أويحيى: كانت إشاعات فطلبت من يوسفي التأكد لكن لم يقم بتحقيق لدى مصالح الأمن وإلا لوصل لمصالح الوزير الأول..
يوسفي: ليست لدي صلاحيات لفتح تحقيق أمني أنا حاولت التحقق في الوزارة بعد ورود إلى مسامعنا أن هناك شراكة بين بوشوارب وعرباوي… سيدتي لا توجد علاقة بين دفتر الشروط لبوشوارب والمقررات ولا توجد تحفظات أبدا.
القاضي: بالنسبة لتمويل حملة انتخابات 2019 وورد في التحقيق أنك شاركت بصك 20 مليار سنتيم؟
عرباوي: أنفي ذلك، أنا لم أمول أي حملة وقد استفدت من انتفاء وجه الدعوى؟
القاضي: أنت منحت 15 سيارة وأجهزة إعلام آلي وصكا ماليا؟
عرباوي: أنفي ذلك تماما.

علي حداد: لا يمكن أن أخالف أوامر مستشار القاضي الأول في البلاد

أنكر الرئيس السابق لمنتدى رجال الأعمال، علاقة صداقته مع شقيق ومستشار الرئيس السابق، السعيد بوتفليقة وقال بالحرف الواحد: “جامي فطرت معاه ولا تعشيت معاه ولا سافرت معاه”.
القاضي: أنت متابع بتهمة تمويل الحملة الانتخابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة؟ والمشاركة في تبييض الأموال وتحويل الممتلكات؟ تم نقض القرار بسبب القصور في “التسبيب”؟
حداد: سيدتي الرئيسة أنكر هاتين التهمتين.
القاضي: تكلم عن “أفسيو” كيف أصبحت رئيسا له؟
حداد: أنا كنت عضوا مؤسسا لـ”أفسيو” ثم أصبحت رئيسا له.
القاضي: ألم يكن سبب استقالة الرئيس السابق حمياني، هو رفضه لمساندة العهدة الرابعة لبوتفليقة وأنت كنت مساندا؟
حداد: لا هو تعب وقدم استقالته.
القاضي: في 2019 عندك علم بذلك.. كيف تحول منتدى اقتصادي لجمع أموال بالملايير للحملة انتخابية؟
حداد: سيدتي الرئيسة أقول لك بالحرف الواحد لم أدفع أي سنتيم والخبرة أكدت ذلك ولا أعرف أي واحد من الذين مولوا الحملة.
القاضي: لكنك صرحت بأنك تلقيت اتصالا من شخص معين لجمع أموال الحملة؟
حداد: أرفض هذا الكلام أنا “جامي” قلت نجمع أموال الحملة الانتخابية.
القاضي: اسمعني بهدوء ثم أجب لما سمعك قاضي التحقيق صرحت أنه اتصل بك شخص لتجميع أموال الحملة؟
حداد: لم يتصل بي أي شخص.
القاضي: أنت قلت شقيق الرئيس سعيد بوتفليقة من أجل الاستعداد لحملة شقيقه؟
حداد: لا، اتصل بي مستشار الرئيس من أجل اقتراح محاسب للحملة لا التمويل أبدا أبدا…
القاضي: ماذا تفسر تلقيك مبلغ 39 مليار سنتيم من معزوز لتمويل الحملة؟
حداد: لا أعرف معزوز.
القاضي: بايري يقول إنه تلقيت صكا من معزوز؟
حداد: أنا التقيته صدفة.
القاضي: يعني بالنسبة لك جاء صدفة ومعه صك بـ39 مليار سنتيم..؟
حداد: سيدتي الرئيسة أنا أمنحك تصريحاتي وأنت لك سلطة التقدير.
حداد يواصل: “معزوز جاء بعدما تكلم مع بايري دخل للمكتب وتحدث عن تصدير الشاحنات وأمور أخرى… ثم أخبرني أنه أراد المساعدة في الحملة الانتخابية، قال “حبيت ندير الخير”، وقال لي “الحمد لله البلاد راهي تزدهر”، قلت له المداومة موجودة في حيدرة، فرد علي بأنه لأسباب شخصية لا يمكنه التنقل وطلب مني إيصال الصك في طريقي وأودعته في المداومة بحيدرة.
القاضي: أنت قدمت 180 مليار سنتيم للحملة الانتخابية؟
حداد: سيدتي الرئيسة لم أشارك وقدمت لكم الخبرة للمفتشية العامة للمالية والتي قالت علي حداد لم يدفع ولا سنتيم.
القاضي: الخبرة تكلمت عن مجموعة من الأشخاص عن عرباوي ومعزوز وبلاط ومواطن؟ هل واحد منهم قدم لك صكوكا شخصيا؟
حداد: أنا أتكلم بالخبرة.
القاضي: ما علاقتك بمستشار الرئيس..؟
حداد: علاقتي مع مستشار الرئيس علاقة عمل، وليست علاقة أخرى “جامي فطرت معاه ولا تعشيت معاه ولا سافرت معاه”.
القاضي: لكن ما علاقة حملة سياسية بمنتدى اقتصادي؟
حداد: لعلمك في منتدى مؤسسات رجال الأعمال ولا شيء يمر دون معرفة الرئاسة وهذا شيء عادي أن يتصل بي مستشار الرئيس.
القاضي: هل قانون الانتخابات يسمح يجلب الملايير كنتم “تجيبهم بـ”الشكاير” في الحملة..؟
حداد: أجبتك لا علاقة لي بالحملة.

المتصرفون القضائيون الجدد في ورطة

وجد المتصرفون القضائيون الجدد، الذين تم تعيينهم من طرف قضاة التحقيق القطب المالي والاقتصادي لمحكمة سيدي أمحمد، لتسيير الشركات المتابع أصحابها في قضايا فساد، أنفسهم في ورطة خلال استجوابهم من طرف هيئة المجلس، بسبب عدم الاطلاع على الملفات الخاصة بهذه الشركات باعتبار أن مدة تنصيبهم لم تتجاوز 10 أيام.
وقال المتصرف القضائي لشركة “جمال موتور”، في رده على سؤال القاضي “هل المتهم فارس سلال… قبل خروجه هل أبرمت عقودا مع الدولة؟ إنه لا علم له بذلك لأنه تنم تصيبه مؤخرا.
ونفس الشيء للمتصرف القضائي لشركات بايري محمد والذي شرح أنه عين من أيام فقط ولا علم له بتفاصيل نشاط الشركة نجل معزوز أحمد الممثل القانوني للشركة المتابعة كشخص معنوي.

عشايبو: بوشوارب طلب مني رشوة بـ15 مليار سنتيم

وصف عشايبو محمد، ما لحق به بالزلزال الذي هزه كمتعامل اقتصادي وهذا بسبب الوزير بوشوارب عبد السلام، وقال إنه متواجد في مجال السيارات منذ 25 سنة ولم يتحصل على الاعتماد للتصنيع.
ومن جهته، أكد عشايبو تصريحاته السابقة بخصوص طلب بوشوارب عبد السلام مبلغ 15 مليار سنتيم كرشوة لتمرير العلامات أو إقصائه منها، مشيرا إلى أن رفضه تقديم الرشوة دفع ثمنه غاليا، وتابع “كانت لدينا “شركة ألسيكوم” …سيدتي الرئيسة أنا عميد السيارات منذ 20 سنة… كان عندي خمس علامات لكن في 2016 تم نزعها منا”، وتابع “هذا ظلم من بوشوارب تقدمت بطعن للوزير الأول عبد المالك سلال ورد علي أنه لا يمكن أن أتحكم في بوشوارب”.
وأضاف عشايبو “لما قدمنا ملفا لدخول تركيب السيارات تم رفض ذلك ومنحوا لطحكوت ومعزوز وعرباوي، وقيل لنا إن “عشايبو” مات.. هذه حقرة.. لا أحتاج للمال، لكن الضرر المعنوي الذي أصابني.. في الجزائر المستقلة يحصل لي هذا… فقدنا 2 ملايير دينار منذ 2015.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here