حبس 19 شخصا في الجزائر بتهمة الانتماء إلى حركة انفصالية

16
حبس 19 شخصا في الجزائر بتهمة الانتماء إلى حركة انفصالية
حبس 19 شخصا في الجزائر بتهمة الانتماء إلى حركة انفصالية

أفريقيا برسالجزائر. الجزائر- “القدس العربي”: أمرت محكمة جزائرية، مساء الأربعاء، بوضع 19 شخصا رهن الحبس المؤقت بتهمة الانتماء إلى منظمة “الماك” الانفصالية المصنفة كمنظمة إرهابية، فيما قررت الإفراج المؤقت عن 7 آخرين وإبقاءهم تحت الرقابة القضائية، والإفراج عن قاصر.

القرار اتخذه قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي امحمد بالعاصمة، بعد أن وجه للمتهمين جناية “القيام بأعمال إرهابية وتخريبية تستهدف أمن الدولة واستقرار المؤسسات عن طريق بث الرعب وسط السكان وخلق جو انعدام الأمن من خلال الاعتداء المعنوي والجسدي على الأشخاص، والتحريض على التجمهر المسلح والسرقة”، وفق موقع “سبق برس”.

وكان 27 شخصا قد مثلوا، الثلاثاء، أمام قاضي التحقيق مشتبها فيهم بالانتماء إلى منظمة “الماك” بمدينتي خراطة وبني وارثيلان التابعتين إلى محافظة بجاية شرق العاصمة الجزائر، بعد الأحداث التي شهدتها مدينة خراطة الأربعاء والخميس الماضيين.

وأعلنت المديرية العامة للأمن الوطني عن تمكن عناصرها من توقيف 27 شخصا ينتمون للمنظمة بينهم 25 شخصا على مستوى مدينة خراطة واثنين ببني ورتيلان في بجاية، إثر “محاولتهم زرع الفتنة والرعب وسط المواطنين ومحاولة إعادة تفعيل نشاط الخلايا النائمة لهذه المنظمة الإرهابية، بأمر من جهات في الخارج”.

وأوضح نفس البيان أن “تدخل قوات الشرطة لإعادة حفظ النظام وحماية المواطنين والممتلكات” أسفر “عن توقيف المشتبه فيهم، مع تسجيل إصابات في صفوف بعض أفراد الأمن الوطني جراء تعرضهم للرشق بالحجارة والمواد الصلبة والحادة”.

وقالت مديرية الأمن في بيانها إن “تفتيش مساكن المشتبه فيهم” أفضى إلى “العثور على لواحق لألبسة عسكرية، معدات الإعلام الآلي بجميع لواحقها، جهاز كشف عن المعادن، أسلحة بيضاء، أختام مزورة تحمل وسم انتخب وانتخب بالوكالة ونسخة طبق الأصل مصادق عليها، وسجلات إدارية، ورايات للمنظمة الإرهابية الماك وهواتف نقالة”.

وصنفت الجزائر منظمة “الماك”، التي تدعو لاستقلال منطقة القبائل، منظمة إرهابية، واتهمتها بالوقوف وراء حرائق الغابات التي عرفتها البلاد، وبالتعاون مع المغرب إلى جانب منظمة “رشاد” المصنفة أيضا كمنظمة إرهابية وتضم ناشطين سابقين في حزب “الجبهة الإسلامية للإنقاذ” المحظورة.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here