أفريقيا برس – الجزائر. قال رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، الأحد، إن حزبه مدرك للتحديات الراهنة على الصعيد الدولي، “لاسيما الاستفزازات والمخططات التي تستهدف بلدنا وأمننا القومي الذي نعتبره مسؤولية جماعية تتطلب تلاحما وطنيا صلبا بين مؤسسات الجمهورية والنخب والوسائط المجتمعية والمواطنين”.
كما أكد بالمناسبة على الرفض القاطع لحزبه لما وصفه بـ”حملات الإشاعات التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار ضمن حرب ناعمة لا تقل خطورة عن أي تهديد خارجي هدفه زعزعة ثقة المواطن في مؤسسات دولته”. كما أشاد بن قرينة بمواقف الدبلوماسية الوطنية التي تتحرك وفق منطلقات سيادية راسخة وتعبر في كل المحافل عن صوت الشعوب التواقة إلى الحرية والعدالة والكرامة.
وفي ندوة صحفية نظمت بالعاصمة، وخصصت للحديث عن مستجدات الراهن الوطني والدولي، أكد بن قرينة على ضرورة دعم الحكومة في وضع “خطط تنفيذية لبرنامج الجزائر المنتصرة والانتقال بالجزائر إلى مصاف الدول الناشئة وتحقيق رفاهية المجتمع وكذا تحقيق مقومات أمننا القومي لاسيما في بعده الغذائي والمائي والطاقوي، لاسيما في ظل هذا الوضع الحساس” في العالم.
وبخصوص الدخول الاجتماعي، دعا السيد بن قرينة الحكومة إلى “مواصلة العمل على تحسين ظروف التمدرس مع فتح ورشات إصلاح عميقة للمنظومة التربوية مع الانفتاح أكثر على اللغات الأجنبية واستخدام تكنولوجيا الإعلام والاتصال في العملية التربوية”.
وفي الشق الاقتصادي، أبرز أهمية تقوية دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وكذا تعزيز آليات ترشيد الدعم.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس