أفريقيا برس – الجزائر. طالبت حركة النهضة يوم الثلاثاء في بيان، السلطات الفرنسية بالتعويض والاعتذار، عن جريمة التجارب النووية التي أجراها الاستعمار بالجنوب الجزائري.
وجاء في بيان النهضة:”تحيي الجزائر اليوم الذكرى الـ64 لجريمة التجارب النووية التي أقامها المحتل الفرنسي، بمنطقة رقان بالجنوب الجزائري يوم 13 فيفري 1960′′.
وقالت الحركة إن هذه التجارب “خلّفت دمارا كبيرا، وأحدثت جرائم في حق الإنسان والبيئة، لا تزال آثارها الكارثية القاتلة إلى اليوم”.
وتابعت تقول:”إن الذاكرة الجماعية من منظور حركة النهضة، هي ميراث أمة، ومرآة للأجيال، وملك شرعي وأصيل للشعب الجزائري، لا يقبل المصادرة أو التزييف أوالنسيان”.
قبل أن تضيف:”والحركة اليوم تجدّد بهذه المناسبة، إحياء ملف التجارب النووية على أرض الجزائر، وتطالب بالتعويض والاعتذار”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
