حركة “حماس” توضح بشأن مسألة “شكر الجزائر”

5
حركة
حركة "حماس" توضح بشأن مسألة "شكر الجزائر"

أفريقيا برس – الجزائر. فنّدت حركة “حماس” ما يجري تداوله حول ما وصف بـعدم ذكر رئيس حركة حماس في قطاع غزة ورئيس وفدها المفاوض، خليل الحية، الجزائر في سياق شكره الجهات والأطراف التي ساهمت في إقرار وقف إطلاق النار.

وقالت الحركة عبر ممثلها بالجزائر، يوسف حمدان، إن ما جرى من تأويلات وقراءات لتصريحات الدكتور خاطئة ومبتورة من سياقها، مشيرا إلى أن “أي فكرة أو تصريح يتم تجزئته من سياقه يفقد قيمته، ويمكن أن يوظف في سياق مختلف من دون معنى”.

وقال حمدان في لقاء مع الإذاعة الجزائرية، اليوم، “إن علاقة الجزائر بالقضية الفلسطينية أعمق وأكبر بكثير من مسألة تفصيل شكر، لكن للتوضيح للرأي العام”.

وأشار المتحدث إلى أن “الدكتور خليل الحية في تصريحاته الأخيرة كان بصدد شكر الوسطاء الذين أشرفوا على المفاوضات والأطراف والقوى التي شاركت في المعركة الميدانية بالدم، بالتالي لا يستقيم أن يأتي باسم الجزائر ضمن الأطراف التي قامت بعملية التفاوض، وعليه من يطلب من “حماس” أن تشكر الجزائر في هكذا سياق، فهو لا يدرك أصالة الموقف الجزائري، ويدخل في مزايدة لغوية وسياسية على الفلسطينيين في إدراكهم لموقف الجزائر وعلى الجزائر في صدقها”.

وأكد حمدان أن الشكر الذي قام به خليل الحية لا ينسحب على باقي المسارات. أما شكرنا للجزائر، يضيف المتحدث، بخصوص دورها في كافة المجالات وعلى رأسها الدبلوماسية، فيبدأ من خطاب أبو خالد الضيف في معركة طوفان الأقصى، حينما خص الجزائر، إلى رسالة رئيس الحركة، الشهيد يحيى السنوار، من بين الركام ومن وسط غبار المعركة، إلى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على مواقفها الأصيلة.

وأوضح المتحدث أن السياقات هي التي تحدد طبيعة الشكر، معتبرا أن “كلنا نشعر بالامتنان للجزائر على دورها في القضية الفلسطينية”، معتبرا أن الجزائر تقوم بدور دون أن تنتظر شكرا، رغم أن الشكر هو حق مستحق للإخوة في الجزائر.

وكانت بعض الصفحات قد تداولت صورا وفيديوهات لقيادي حركة “حماس” يشكر العديد من الدول، بعد الاتفاق على تطبيق المرحلة الأولى من خطة ترامب، من دون أن يذكر الجزائر، متجاهلة تصريحات لنفس القيادي قبل يوم، أتى فيها على ذكر الجزائر، ضمن الدول والأطراف التي لعبت أدوارا محورية لوقف الإبادة ودعم القضية الفلسطينية عموما.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here