أفريقيا برس – الجزائر. أودع المترشح للرئاسيات، عبد العالي حساني شريف، طعنا في النتائج الأولية للاستحقاقات والمعلن عنها من قبل السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات.
وقدم مرشح حركة مجتمع السلم، الثلاثاء، الطعن لدى المحكمة الدستورية،مرفوقا بمدير حملته أحمد صادوق.
وفي تصريح صحفي عقب إيداع الطعن، قال حساني إن النتائج المعلن عنها تتناقض في كل معطياتها.
وأضاف مرشح حمس”قدّمنا طعنا بما نملكه من أدلة وقرائن تثبت أن النتائج تتناقض في كل معطياتها وكلنا أمل وثقة في إنصافنا من قبل المحكمة الدستورية”.
وتابع “نرجو استدراك هذه الأخطاء التي شوهت صورة البلاد.. وندعوا إلى فتح تحقيق معمق في كل من شوه هذه العملية”.
وجدد حساني تأكيده بأن ما قامت به السلطة المستقلة للإنتخابات هو جريمة مكتملة الأركان لأنها مست بصورة دولة ومؤسساتها وشوهت العملية الإنتخابية أمام الرأي العام الوطني والدولي.
يذكر أن حساني شريف كان قد انتقد، الاثنين خلال ندوة صحفية، السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بـ “تقديم أرقام غير واضحة ومتناقضة مع محاضر الفرز التي تحصلت عليها الحركة من المندوبيات الولائية للسلطة الوطنية المستقلة لانتخابات”.
للإشارة، كانت مديريات الحملة الانتخابية للمترشحين الثلاثة لرئاسيات 7 سبتمبر قد أصدرت بيانا مشتركا مساء الأحد المنصرم أبلغت فيه الرأي العام عن “ضبابية وتناقض وغموض وتضارب” في الأرقام التي تم تسجيلها مع إعلان النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس
