دعوة لمعاقبة وزيرة فرنسية سابقة بسبب تصريحاتها العنصرية ضد الجزائريين

4
دعوة لمعاقبة وزيرة فرنسية سابقة بسبب تصريحاتها العنصرية ضد الجزائريين
دعوة لمعاقبة وزيرة فرنسية سابقة بسبب تصريحاتها العنصرية ضد الجزائريين

أفريقيا برس – الجزائر. يواصل اليمين المتطرف الفرنسي خطابه العدائي تجاه الجزائر والجزائريين. وهذه المرة، كان الدور على السياسية الفرنسية نوال لونوار، التي شغلت في السابق منصب وزيرة الدولة المكلّفة بالشؤون الأوروبية (2002-2004)، وعضوا في المجلس الدستوري (1992-2001)، وتترأس حاليا لجنة الدعم للكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال، حيث أطلقت تصريحات لا يمكن وصفها إلا بأنها خطاب كراهية وعنصرية ضد الجزائريين.

فخلال تدخلها على قناة “C News” لصحبها الملياردير اليميني، فانسان بولوري، يوم الجمعة الماضي 8 أوت، ضمن برنامج L’Heure des Pros 2 été بين الساعة الثامنة والتاسعة مساء، قالت لونوار: “[..] آخذ مثال الجزائر: لديكم ملايين الجزائريين الذين يشكلون خطراً كبيراً، ويمكنهم إخراج سكين في المترو، أو في محطة قطار، أو في الشارع، أو في أي مكان، أو قيادة سيارة والاصطدام بحشد من الناس. لا، من المبالغ فيه أن نُبقيهم هنا ستة أو سبعة أشهر قبل ترحيلهم، لأنهم لا فائدة لهم في بلدنا، إضافةً إلى أنهم يهددوننا.”

هذه التصريحات دفعت النائبة البرلمانية، صبرينة صبايحي، إلى مراسلة المدعي العام لمحكمة باريس، اليوم الإثنين 11 أوت، لافتة أن ما صدر عن لونوار تحريض علني على الكراهية. وكتبت صبايحي في رسالتها: “تعمم هذه التصريحات خطراً إجرامياً على ملايين الجزائريين على أساس جنسيتهم فقط. في حين أن المادة 24 من قانون 29 جويلية 1881 تُجرّم التحريض العلني على التمييز أو الكراهية أو العنف ضد مجموعة بسبب أصلها أو جنسيتها.”

كما أكدت النائبة الفرنسية، وهي بنت مهاجرين جزائريين، أنه “في المناخ الحالي، الذي يشهد تصاعداً في التصريحات السياسية والإعلامية العنيفة تجاه الجزائريين، فإن مثل هذه التصريحات التي تتسم بالوصم والتشهير، والصادرة عن وزيرة سابقة على قناة واسعة الانتشار، لا ينبغي أن تمر دون عقاب.”

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here