شبه رئيس البرلمان الجزائري، السعيد بوحجة، تصريحات رئيس الوزراء أحمد أويحي بتصريحات مدير جهاز الاستعلامات الخارجية الفرنسي الأسبق، برنارد باجولي، الذي صرح بوجود فراغ في رئاسة الجزائر .
ورد بوحجة، في حوار مع موقع كل شيء عن الجزائر ، على تصريحاته قائلا إن أويحي يدبر عملية شغور سياسي في الجزائر، وإحداث فراغ دستوري وهذه هي الحقيقة، وما صدر عن أويحي يتناغم مع ما صرح به السفير الفرنسي ومدير جهاز الاستعلامات الخارجية الفرنسي الأسبق برنارد جولي الذي تحدث عن شغور في رئاسة البلاد .
ووجه المتحدث انتقادات لاذعة للأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، ثاني قوة سياسية في البلاد، واتهمه بـ التآمر والتخطيط لإحداث فراغ سياسي في البلاد .
وأبدى السعيد بوحجة تمسكه بعدم الاستقالة من منصبه على خلفية الأزمة النيابية التي تفجرت بينه وبين نواب خمس كتل من الموالاة، منذ 27 سبتمبر / أيلول الماضي.
ولازالت الأوضاع على حالها داخل مبنى البرلمان الجزائري، وفي وقت يصر الرئيس على عدم الانسحاب من المعركة، والأدهى من هذا أنه أبلغ مقربيه أنه يحظى بثقة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وهو فقط من يجبره على الاستقالة وليس غيره .
وانتقد جزائريون على مواقع التواصل الاجتماعي طريقة تعاطي رئيس الوزراء أحمد أويحي مع الانسداد القائم في البرلمان، وأجمعوا على أن ما جاء على لسان أويحي في المؤتمر الصحفي بمطالبة بوحجة بالاستقالة لا يخضع لا لمنطق قانوني ولا حتى لمنطق سياسي .
ومن المرتقب أن تشهد الأزمة القائمة بين السعيد بوحجة والنواب المطالبين برحيله، تطورات جديدة في غضون الساعات القليلة القادمة، وهدد الأمين العام للحزب الحاكم في الجزائر جمال ولد عباس، السبت، برفع الغطاء السياسي عن رئيس الغرفة الأولى في الساعات القادمة في حال عدم الاستجابة لمطالب النواب، وقال ولد عباس إن ما يحدث على مستوى البرلمان لا دخل للرئاسة به