رئيس الجمهورية يستقبل علي هارون

21

استقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الوزير السابق علي هارون، في إطار المشاورات التي باشرها مع مختلف الشخصيات حول الوضع الراهن ومشروع تعديل الدستور.

وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية: “استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون اليوم، الأربعاء 29 جانفي 2020، المجاهد و الوزير الأسبق علي هارون، و ذلك في إطار مواصلة السيد رئيس الجمهورية لقاءاته و مشاوراته مع شخصيات وطنية و قيادات حزبية و جمعيات من المجتمع المدني، و الاستماع لآرائها و أفكارها حول مختلف القضايا التي تخص الشأن الوطني، لا سيما تعديل الدستور”.

و في هذا السياق، ”قدم السيد علي هارون، بصفته رجل قانون و محاميا دوليا و مسؤولا سابقا في الدولة، اقتراحات حول مراجعة الدستور وعرض وجهة نظره في سياق الجهود المبذولة لإعطاء انطلاقة جديدة لبلادنا، في ظل جمهورية جديدة تستجيب لتطلعات الشعب”، يضيف المصدر ذاته.

وجاء اللقاء بعد يومين من استقبال الوزيرة السابقة زهور ونيسي، والتي استعرض معها “الوضع العام في البلاد، وتبادل وجهات النظر حول عملية مراجعة الدستور التي أطلقها رئيس الجمهورية بتكليف لجنة من الخبراء لصياغة المشروع التمهيدي للدستور، والشروع في مشاورات مع شخصيات وطنية وقيادات حزبية وجمعيات من المجتمع المدني، للاستماع إلى آرائها واقتراحاتها المفيدة في بناء الجمهورية الجديدة” حسب بيان سابق لرئاسة الجمهورية.

كما تم التطرق إلى “كيفية تأطير المجتمع المدني لخدمة المواطن على غرار الجمعيات القائمة كجمعيتي “إقرأ” و”حماية المستهلك”، وغيرها من التي تعني بشؤون المواطن في حياته اليومية”، يضيف البيان.

وذكر المصدر ذاته بأن رئيس الجمهورية كان قد “أكد أثناء خطاب القسم، تمسكه بالتزامه الانتخابي المتعلق باعتماد دستور يضمن حماية ممارسة المواطن لحرياته وحقوقه، ويكرس الديمقراطية الحقة القائمة على الفصل بين السلطات، وتعزيز الصلاحيات الرقابية للبرلمان، وإنشاء سلطات مضادة فعالة، في بيئة خالية من الفساد، يعاد فيها الاعتبار للأخلاق والكفاءة في تسيير شؤون الدولة”.

وووفق المصدر ذاته، “ثمنت زهور ونيسي المنهجية التي يتبعها رئيس الجمهورية في الحرص على الاستعانة بآراء ونصائح الطبقة السياسية والمجتمع المدني والشخصيات الوطنية المعروفة بمسارها الطويل في إدارة الدولة بكل مؤسساتها منذ الاستقلال”.

وفي ذات الإطار “قدمت الوزيرة السابقة اقتراحات لحشد المزيد من الجهود لبناء الثقة بين الحاكم والمحكوم، عبر حوار واسع ينطلق من الواقع، من أجل تغيير تدريجي بما يستجيب لتطلعات الشعب، في جو من التضامن الوطني، والشعور بالمسؤولية، وما يقتضيه من تضحيات في سبيل عزة الوطن، كما استغلت هذه الفرصة لإثارة قضايا ثقافية وتراثية وتاريخية، تستحق اهتماما أكبر لتعزيز الوحدة الوطنية”، حسب ما تضمنه البيان.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here