تعرض ناشط جزائري مغترب بفرنسا إلى “اعتداء” من قبل الرئيس السابق لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية سعيد سعدي خلال مطاردته بإحدى أزقة مدينة مرسيليا، طالبه بتوضيح علاقته مع الجنرالين المتقاعدين توفيق مدين وخالد نزار لأن “حسابه قريب”.
ونشر هذا الناشط شريط فيديو، لعملية مطاردة قام بها بأحد شوارع مرسيليا الفرنسية وراء سعيد سعدي، يطالبه فيها بالتوقف لمناقشته حول سبب تحدثه باسم الحراك الشعبي رغم تاريخه المشبوه مع جنرالات سابقين مثل محمد مدين وخالد نزار وكذا أملاكه في فرنسا.
ورفض سعدي الحديث في البداية مع هذا الناشط، كما ظهر وهو يخرج هاتفه لطلب الشرطة حسب صاحب الفيديو، قبل أن يتوقف معه ويتشابك معه وهو يقول “أوقف هذه السينما”.
من جهته أعلن سعيد سعدي في منشور على صفحته بموقع “فايسبوك” أن ما تعرض له هو “استفزاز كبير وتهديدات لفظية مساء السبت بمرسيليا من من شخصين لهما توجه إسلامي، أحدهما هو العيبي سليم ابن أخ مدير المخابرات الأسبق الراحل قاصدي مرباح، وقد قمت برفع دعوى قضائية ضدهما”.
