أفريقيا برس – الجزائر. لم ينتظر سكان قصر البخاري حلول صباح الغد للاحتفال بترقية مدينتهم إلى ولاية كاملة الصلاحيات تضم في إقليمها 21 بلدية.
فبمجرد أن تأكد قرار رئيس الجمهورية مساء اليوم، امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بفيديوهات مباشرة وتعليقات مبتهجة، تعكس فرحة واسعة وشعورًا عميقًا بالاعتزاز بهذا التحول التاريخي.
وانتشرت خلال دقائق منشورات التهنئة والتبريكات على الصفحات المحلية، مرفوقة برسائل مؤثرة من أبناء المدينة في الداخل والخارج، يعبرون فيها عن فخرهم بانتمائهم إلى قصر البخاري، واعتبارهم هذا القرار خطوة طال انتظارها لسنوات طويلة.
واستقبلت صفحات التواصل الاجتماعي الخبر بارتياح كبير، معتبرين أن المدينة استعادت أخيرًا مكانتها الطبيعية، وأن هذا التحول الإداري سيُفتح أمامها آفاقًا جديدة للتنمية، وترقية الخدمات العمومية، وتعزيز حضورها كقطب إداري واقتصادي مهم في المنطقة.
فيما عبّر بعض الشباب عبر صفحة واقع وآفاق في فيديو مباشر عن تفاؤلهم بالوالي المنتدب خلفاوي حميد الذي نُصّب قبل أسبوع فقط من طرف الوزير سعيود، معتبرين أن الأيام الأولى من عمله كانت إيذانًا بمرحلة جديدة، وأن قرار الترقية جاء ليؤكد أن قصر البخاري تسير نحو مستقبل مختلف وأكثر استقرارًا.
وفي خضم التفاعل الكبير على منصات التواصل، نشرت إحدى الصفحات تعليقًا لقي انتشارًا واسعًا بين السكان، جاء فيه: “لكل غيور على هذه الولاية المجاهدة… ولاية عانت ويلات في كل الحقب الزمنية عبر التاريخ. انتهى وقت الحزن… أبشروا، قصرنا ولاية. يجب أن تعمّ الأفراح في ليلة بيضاء. عاشت الجزائر حرة مستقلة… والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار.”
هكذا تعيش قصر البخاري هذا المساء لحظة استثنائية ليست مجرد قرار إداري، بل ميلاد جديد لولاية تستعد لفتح أبواب المستقبل بثقة أكبر وإرادة أقوى.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس





