افريقيا برس – الجزائر. أعلن رئيس السلطة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات، محمد شرفي، الإثنين، الموافقة على التعديل الدستوري بنسبة تصويت وطنية بلغت66.80 بالمئة. وأكد شرفي خلال الاعلان عن نتائج التصويت على الاستفتاء الدستوري بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال، أن الأصوات المعبر عنها بنعم قدرت بـ 3.355.518صوت معبر عنه بـ “نعم” أي بنسبة تقدر 66.80 بالمئة، بينما بلغ عدد المصوتين بـ “لا” 1.667.867 أي ما يعادل 33.20 بالمئة، و633.885 صوت ملغى، أما عدد الأصوات المتنازع عنها فبلغت 407 صوت.
وقال رئيس السلطة أن الانتخابات كانت في مستوى الآمال والتطلعات بالرغم من الظروف الصحية التي تشهدها البلاد بسسب جائحة كورونا. وأضاف، أن اقبال المواطنين والمواطنات على صناديق الاقتراع رغم الجائحة هو خير دليل على استجابة الشعب لنداء الوطن.
وسجلت الهيئة حسب المتحدث، بعض التجاوزات بولايتي البيض معسكر، تمثلت في التعدي على الأملاك وتخريبها، غير أنها لم تؤثر على مجريات الاستفتاء. وأوضح شرفي أن النتيجة من الناحية القانونية والدستورية لا غبار عليها، لأنه لا يوجد حد أدنى نستند عليه.
كما عبر المتحدث عن افتخاره بالنتائج المحققة مؤكدا أنها حقيقية وغير مزورة. وأضاف قائلا: “اكتسبنا دستور حلال وأي صوت فيه فهو حلال”. وعن المشاركة الضئيلة للجالية والوطنية بالخارج، والتي قاربت نسبة 5 بالمئة، أكد شرفي أن السبب راجع إلى أزمة كورونا المتفشية في البلدان الأوروبية، وبعُد مراكز التصويت عن أماكن اقامة ابناء الجالية وصعوبة التنقل في ظل الظروف الصحية الراهنة.
نسبة المشاركة النهائية بلغت قرابة 24 بالمائة أغلقت مساء الأحد، كافة مراكز التصويت في الاستفتاء الدستوري أبوابها وتم فرز الأصوات، في انتظار إعلان النتائج الاولية الرسمية من قبل السلطة العليا للإنتخابات لاحقا حيث بلغت نسبة المشاركة النهائية 23.7 بالمائة حسب محمد شرفي رئيس السلطة.
وحسبه هذه النسبة شرفي تعادل 5.586.259 ناخبا من 24.475.310 مسجل من بينهم 23.568.012 مقيمين في أرض الوطن إلى جانب 907.298 مواطن من أفراد الجالية الوطنية بالخارج.
نسبة المشاركة إلى غاية الخامسة بلغت 18.44 بالمائة
أعلنت السلطة الوطنية للانتخابات ان نسبة المشاركة إلى غاية الخامسة مساء بلغت 18.44 بالمائة وهو ما يعادل 4.347.023 ناخبا.
شرفي: نسبة المشاركة على الثانية زوالا بلغت 13.03 بالمائة
أعلن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي أن نسبة المشاركة في الاستفتاء حول مشروع تعديل الدستور بلغت 13.03 بالمائة على الساعة الثانية بعد الزوال.حيث بلغ عدد الناخبين 3070912.
مقري يدلي بصوته في الإستفتاء رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري يدلي بصوته في استفتاء التعديل الدستوري بمركز لالة فاطمة نسومر بدرارية – العاصمة، علما أن حزبه أعلن سابقا رفضه للمشروع.
أدلى رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله، بصوته في الاستفتاء على التعديل الدستوري بمتوسطة ابن رشد بدرارية. علما أنه دعا سابقا إلى رفض الدستور والتصويت بـ “لا”.
قال محمد شرفي، رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، صبيحة الأحد، أن نسبة المشاركة في الاستفتاء على تعديل الدستور بلغت 5.88% إلى غاية 11الـ صباحا. وأضاف شرفي، أن عدد الناخبين بلغ 1298639 ناخبا في نفس التوقيت.
أدلت زوجة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بصوتها الانتخابي بالوكالة نيابة عن الرئيس، بمدرسة أحمد عروة بنادي الصنوبر. قال مستشار رئيس الجمهورية، عبد الحفيظ علاهم، أثناء آداء واجبه الانتخابي أن صحة الرئيس عبد المجيد تبون جيدة.
أكد الوزير الاول عبد العزيز جراد، الأحد، أن الشعب الجزائري له كامل الحرية في اختيار مستقبل بلاده. وأكد جراد عقب الإدلاء بصوته في استفتاء تعديل الدستور بمدرسة الشهيد عمر حيدة بدالي براهيم بالعاصمة إن الجزائريين أحرار في الاتجاه الذي يختارونه ويتمنونه لبلادهم ومستقبلها بمناسبة هذا الإقتراع.
وأوضح أن يوم أول نوفمبر هو “يوم عريق ومجيد بالنسبة للجزائريين، وهو كذلك اليوم يوم للجزائر الجديدة التي نتمناها لأبنائنا وأحفادنا”. أدلى رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق سعيد شنقريحة، بصوته في استفتاء تعديل الدستور، بمتوسطة أحمد باي، بواد قريش، بالجزائر العاصمة.
أدلى رئيس مجلس الأمة السابق، عبد القادر بن صالح، بصوته على مشروع التعديل الدستوري، بمدرسة الشهيد أحمد عروة ببوشاوي للإدلاء بصوته على الدستور الجديد ويعتبر هذا الظهور الأول لبن صالح بعد مغادرته رئاسة الدولة. تمنى رئيس مجلس الأمة بالنيابة، صالح قوجيل، بعد آداء واجبه الانتخابي الشفاء لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وقال قوجيل: “أتمنى الشفاء لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ليعود لإستئناف مهامه لبناء الجزائر الجديدة”، كما قدم تحية للجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير، وهنأ الشعب الجزائري بمناسبة الذكرى الـ66 لإندلاع الثورة التحريرية.
قال رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، عقب آداء واجبه الانتخابي، أن الهدف من الاستفتاء هو بناء الجزائر الجديدة الديموقراطية في إطار المبادئ الإسلامية.
وأضاف شرفي إن “استفتاء اليوم هو النفس الجديد لنوفمبر كي تنطلق الجزائر الجديدة بإذن الله، وعلى كل مواطن مهما كان توجهه أن يترك بصمته حتى لا يفوته قطار التاريخ”.
