الجزائر – افريقيا برس. طالب سيناتورات ونواب بالمجلس الشعبي الوطني بعودة العمل داخل البرلمان بغرفتيه بعد ان جمد في أعقاب انتشار وباء كورونا، مؤكدين ان الوقت قد حان ليكون للمؤسسة التشريعية دورها في خدمة الشعب على غرار ما تقوم به باقي الأسلاك.
واعتبر ممثلو الشعب، أن قرار غلق أبواب مبنى زيغود يوسف في هذه الفترة الحساسة التي تعيشها البلاد جراء تفشي وباء كورونا، غير صائب، خاصة وان كل المؤسسات الوطنية سواء الخاصة والعمومية تتعاون وتساهم في خدمة المواطنين.
وهو ما يؤكده النائب عن حركة مجتمع السلم احمد صادوق الذي انتقد تجميد عمل المجلس، في وقت كان يفترض أن يكون للمؤسسة التشريعية دورها في محاربة هذا الوباء، قائلا في تصريح لـ”الشروق”، “هناك جهود كبيرة يقوم بها النواب على المستوى المحلي، لكن نحن نريد ان يكون عمل جماعي رسمي يصل إلى المسؤولين”، مضيفا “حمس سبق وان طالبت بنزول وزراء حكومة عبد العزيز جراد للبرلمان لمساءلتهم وتقديم مقترحات”، واقترحنا في هذا الصدد – يضيف المتحدث – استعمال تقنية الفيديو لمنع تفشي الوباء مثل ما هو معمول به في العديد من الدول.
كما رافع لنفس المطلب، السيناتور عن حزب جبهة التحرير الوطني عبد الوهاب بن زعيم، الذي يرى ان الوقت قد حان لعودة العمل داخل البرلمان بغرفتيه، مشيرا إلى ان نواب الشعب ملزمون بمراقبة عمل الحكومة، خاصة فيما يتعلق بطرح الأسئلة الشفوية ومدى الالتزام بإجراءات الوقاية في العمل قائلا في تصريح لـ: “الشروق”، “البرلماني مثله مثل الدركي والشرطي والطبيب وعنصر الحمايةً المدنية، وجب عليه ان يؤدي دوره التشريعي والرقابي”.
ومعلوم، أن قرار تعليق نشاط البرلمان بغرفتيه جاء بالتزامن مع بداية انتشار وباء كورونا في البلاد، حيث ادرج رئيسا الهيئة التشريعية هذا القرار في إطار الاجراءات الاحترازية من اجل محاربة تفشي الوباء.