أفريقيا برس – الجزائر. أصدر القضاء الجزائري، الثلاثاء، حكماً بسجن الصحافي مصطفى بن جامع، ممّا يسمح له بمغادرة السجن اليوم، في حال وافق القضاء على ضم الحكم في هذه القضية مع حكم صدر بحقه قبل أسبوع في قضية أخرى.
وقضت محكمة قسنطينة، شرقي الجزائر، بحبس الصحافي مصطفى بن جامع ستة أشهر حبساً نافذاً، بعد اتهامه بمساعدة الناشطة أميرة بوراوي بالهرب إلى فرنسا عبر تونس.
ودينت بوراوي غيابياً وحكم عليها بالسجن عشر سنوات، كما حكم على والدتها بالسجن لمدة عام، وابن عمها لمدّة ستّة أشهر. أما الشرطي الذي كان مناوباً في النقطة الحدودية التي عبرت منها بوراوي فقد حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات.
وكان مجلس قسنطينة قد أصدر، في 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حكماً بسجن بن جامع ثمانية أشهر بتهمة “تلقي أموال من مؤسسات خارج الوطن أو داخله قصد القيام بأفعال من شأنها المساس بالنظام العام”.
وتطالب هيئة الدفاع عن بن جامع بإطلاق سراحه اليوم، لكونه قضى بالفعل تسعة أشهر في السجن، مع تخوفها من الإبقاء عليه في السجن، في حال لم يجمع بين الحكمين الصادرين في حقه.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
