أفريقيا برس – الجزائر. أعلنت الحكومة، الخميس، دراسة مشروع مرسوم تنفيذي، يضبط معايير قانونية للتسجيل في القائمة الجزائرية للأشخاص والكيانات الإرهابية والشطب منها، عرضه وزير العدل.
وحسب بيان للوزارة الأولى “استمعت الحكومة إلى عرض قدّمه وزير العدل، حافظ الأختام حول مشروع مرسوم تنفيذي يحدد كيفيات التسجيل في القائمة الوطنية للأشخاص والكيانات الإرهابية والشطب منها، والآثار الـمترتبة على ذلك”.
واوضحت “يأتي هذا النص تطبيقا للتعديل الأخير لقانون العقوبات، الذي تم بموجبه تعزيز النظام الوطني لـمكافحة الإرهاب والـمساس بالأمن والوحدة الوطنيين، من خلال وضع القائمة الوطنية للأشخاص والكيانات الإرهابية ولجنة تصنيف الأشخاص والكيانات الإرهابية”.
وحسب نفس المصدر “يهدف هذا النص إلى تحديد تشكيلة وعمل اللجنة الـمذكورة، وكيفيات التسجيل في قائمة الأشخاص والكيانات الإرهابية والشطب منها، وكذا كيفيات تنفيذ الآثار القانونية الـمترتبة على ذلك”.
بيان الحكومة
ترأس الوزير الأول، وزير الـمالية، أيمن بن عبد الرحمان، الخميس، اجتماعاً للحكومة، انعقد بقصر الحكومة، دراسة 4 مشاريع مراسيم تنفيذية قدّمها الوزراء الـمكلفون بالـمالية، والعدل، والتعليم العالي، والأشغال العمومية.
في إطار الورشات الـمقرّرة في مخطط عمل الحكومة، تم تقديم مشروع تمهيدي لقانون يتعلق بالشراكة بين القطاع العام والخاص. ويشكل هذا الأخير نمطًا جديدًا للعلاقة التعاقدية التي تربط القطاع العام بالقطاع الخاص، ويعّد بديلاً واعدًا في تمويل مشاريع الـمنشآت الاقتصادية والاجتماعية، من شأنه أن يدر موارد مالية من خلال استغلاله.
كما سيسمح اللجوء إلى هذا النمط بالاستفادة من القدرات الـمالية والتسييرية ومهارات القطاع الخاص مع ضمان فعالية الخدمات وتوفيرها في آجالها وبالجودة الـمطلوبة، فضلاً عن الحفاظ على الطابع العمومي للمنشآت الـمنجزة في هذا الإطار.
وستتم دراسة مشروع هذا النص خلال اجتماع قادم لـمجلس وزراء.
يندرج مشروع هذا النص في إطار مطابقة القانون العضوي المعني مع الأحكام الجديدة الـمدخلة بموجب التعديل الدستوري لأول نوفمبر 2020، والتي أنشأت محاكم الإستئناف الإدارية، باعتبارها الدرجة الثانية للتقاضي في الـمواد الإدارية.
وينص مشروع القانون العضوي على إعادة تحديد اختصاصات مجلس الدولة والأحكام التي تهدف إلى تحسين تنظيمه وعمله، وذلك في إطار العملية التي باشرتها الدولة من أجل إصلاح شامل للعدالة، بما يضمن استقلاليتها وعصرنتها وفعاليتها.
وستتم دراسة مشروع هذا النص خلال اجتماع قادم لـمجلس وزراء.
ويأتي هذا النص تطبيقا للتعديل الأخير لقانون العقوبات، الذي تم بموجبه تعزيز النظام الوطني لـمكافحة الإرهاب والـمساس بالأمن والوحدة الوطنيين، من خلال وضع القائمة الوطنية للأشخاص والكيانات الإرهابية ولجنة تصنيف الأشخاص والكيانات الإرهابية (القائمة الجزائرية).
وفي هذا الإطار، يهدف هذا النص إلى تحديد تشكيلة وعمل اللجنة الـمذكورة، وكيفيات التسجيل في قائمة الأشخاص والكيانات الإرهابية والشطب منها، وكذا كيفيات تنفيذ الآثار القانونية الـمترتبة على ذلك.
يهدف إنشاء هاتين الـمدرستين، التي يحكمهما الـمرسوم التنفيذي رقم 16 ــ 176 الـمؤرخ في 14/06/2016 الذي يحدد القانون الأساسي النموذجي للمدرسة العليا، إلى إثراء شبكة مدارس التعليم العالي الوطنية والاستجابة لتحديات اكتساب الـمعرفة والابتكار وتطوير صناعة المواد الغذائية، حيث ستكون هيكلا علميا مرافقا للصناعات الغذائية قادرا على فتح آفاقً جديدة لتطوير الزراعة الغذائية الـمستدامة.
وتتمثل مهمة الـمدرسة العليا للفلاحة الصحراوية بورقلة في توفير التعليم العالي والبحث العلمي والتطوير التكنولوجي في مختلف تخصصات الهندسة الزراعية الصحراوية والصناعات والتكنولوجيات والصناعات الغذائية الزراعية.
أما فيما يخص الـمدرسة العليا للفلاحة الصحراوية بالوادي، فتتمثل مهمتها في توفير التكوين والبحث العلمي في مجال تهيئة الري الفلاحي والأمراض النباتية.
وستشكل هاتان الـمدرستان مراكز استقطاب وتطوير تكنولوجي واقتصادي مع الطموح إلى بروز أقطاب امتياز جهوية من أجل تكوين رأس مال بشري مؤهل.
ويتعلق مشروع هذا النص في التصريح بالـمنفعة العمومية للعملية المتعلقة بإنجاز ازدواج الطريق الولائي رقم 233 على طول 6,3 كلم بين نفق الطريق الوطني رقم 36 لأولاد فايت والـطريق الدائري الثاني الجنوبي (زرالدة)، والذي يأتي في إطار فك الاختناق الـمروري على مستوى العاصمة.