أفريقيا برس – الجزائر. أكد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أن “الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد وسيلة تقنية بل أصبح عاملا جيو-استراتيجيا حاسما في مسار إعادة تشكيل موازين القوى على الساحة الدولية”.
وجاءت تصريحات عطاف، التي نقلها التلفزيون العمومي، مساء اليوم الأربعاء، خلال مشاركته في النقاش رفيع المستوى لمجلس الأمن حول تأثير الذكاء الاصطناعي على السلم والأمن الدوليين. وعرض وزير الخارجية تصور الجزائر لمستقبل الحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي والدفاع عن تمكين البلدان الإفريقية من اللحاق بالثورات التكنولوجية الراهنة.
وأضاف عطاف: “الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد مشروع واعد للإنسانية بل أضحى يطرح العديد من التحديات القانونية والأخلاقية بل وحتى الأمنية التي تمس بسيادة الدول وتماسك مجتمعاتها”.
واعتبر ذات المتحدث أن الذكاء الاصطناعي “أصبح دون أي شك سلاحا ذا حدين في ميدان السلم والأمن”، وواصل وزير الخارجية موضحا: “هو سلاح بناء يسهم في بناء القدرات وتعزيز التنمية المستدامة وسلاح هدام لما يساء استخدامه لزعزعة الاستقرار وتقويض السلم وتهديد الأمن الجماعي”.
وفي الختام، شدد عطاف على أن “نجاح الحوار العالمي لحوكمة الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يحقق المقاصد النبيلة المتوخاة منه دون التكفل بالشواغل الثلاثة والمتمثلة في الشاغل السيادي والأمني والتنموي”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس
