احتج أمام مديرية النشاط الاجتماعي بعين الدفلى، عشرات الشباب المنتمين لفئة عقود ما قبل التشغيل والنشاط الاجتماعي والشبكة الاجتماعية للمطالبة بضرورة إدماجهم في مناصب شغل دائمة، على غرار نظرائهم المنتمين للإدارات والمؤسسات الأخرى كونهم مكثوا في مواقع عملهم أوقاتا طويلة بلغت لدى البعض أكثر من 27 سنة كاملة.
وأوضح المعنيون أنهم لا ينتمون لأي نقابة أو منظمة أو تنسيقية، رافعين صرختهم للمدير الولائي، مطالبين إياه برفع انشغالهم قصد إيجاد الحلول الفورية لمشكلتهم مطالبين بأخذ انشغالهم بعين الاعتبار كونه أصبح هاجسا حطم معنويات كثير من الإطارات والعمال على حد سواء.
وبحسب بيان للوقفة الاحتجاجية المذكورة، فإن أهم المطالب تتلخص في ضرورة إدماجهم في مناصب عمل دائمة دون قيود أو شروط، مع ضرورة احتساب سنوات الخدمة في التقاعد، والتعويض عن راتب السنوات التي قضاها هؤلاء بأثر رجعي، مع ضرورة إعادة توظيف الموقوفين تعسفيا.
من جهته، أوضح جمال حميطوش، مدير النشاط الاجتماعي في لقاء مع الصحفيين أنه تم تنصيب لجنة ما بين الوزارات تتولى البت في تفاصيل التكفل بالمعنيين كما كلفت الوزارة المعنية لجنة تدرس إمكانية الرد على الانشغالات المطروحة لإيجاد الحلول المناسبة، والتقى ذات المسؤول بالمحتجين لتبليغهم وطمأنتهم بأن مشكلتهم ستلقى انفراجا بعيد انتهاء اللجنة المذكورة من دراسة الملف من كافة جوانبه، مؤكدا أنه فعلا هناك بعض من هؤلاء لا يزالون في حالة العمل بالتعاقد منذ سنوات طويلة وهو ما ذهب إليه المحتجون من خلال بكائهم وتعبيرهم عن الرغبة والتطلع لوضع حد لمعاناتهم، متسائلين عن السقف الزمني الذي يمكنهم لانتظاره وعن مصيرهم بعد انقضاء فترات عقودهم في ظل الظروف الاجتماعية الصعبة التي يعيشها الكثير منهم.
