فرنسا الراعي الرئيسي للإرهاب الذي يستهدف الجزائر

1
فرنسا الراعي الرئيسي للإرهاب الذي يستهدف الجزائر
فرنسا الراعي الرئيسي للإرهاب الذي يستهدف الجزائر

أفريقيا برس – الجزائر. فرنسا، التي صُفعت وأُصيبت بالصدمة في حبها الاستعماري العنصري، تضع نفسها اليوم في موقع الراعي الرئيسي للإرهاب الذي يستهدف الجزائر، وليس صحيفة لوموند، الوسيلة الإعلامية التابعة للمديرية العامة للأمن الخارجي (DGSE) ووزارة الخارجية الفرنسية (الكيدورسي) هي التي ستقول العكس.

وفي تطور جديد يُؤكد هذا النهج، أشادت صحيفة لوموند بالمنظمة الإرهابية “الماك”، مرتكبة الأعمال الإرهابية التي تسببت في سقوط عشرات الضحايا خلال عمليات الحرق الإجرامي والإرهابي التي اجتاحت عدة ولايات في البلاد خلال صيف 2021.

علاوة على ذلك، فليس من قبيل الصدفة أن ترفض فرنسا احترام اتفاقياتها القضائية مع الجزائر، فيما يتعلق بتسليم إرهابيي الماك ورشاد، الذين تُطالب بهم الجزائر، لمشاركتهم في أعمال إرهابية في الجزائر.

واليوم، تلعب فرنسا على المكشوف، كما يتضح من مشاركة جهازها الاستخباراتي (DGSE)، في حملة لتجنيد إرهابيين سابقين في الجزائر بهدف زعزعة الاستقرار، مثل المدعو عيساوي محمد أمين، صاحب ال35 عامًا، الذي أدلى بشهادته في ديسمبر الماضي أمام كاميرات قناة الجزائر الدولية AL24 الجزائرية. وهي خطة ماكيافيلية أحبطتها أجهزة الأمن الجزائرية ببراعة.

واليوم، باتت كل الوسائل على الإطلاق، مشروعة في نظر أولئك الذين يحنون إلى الجزائر الفرنسية لإشباع كراهيتهم وحقدهم الدفين تجاه الجزائر.

لا شك أن خرجة صحيفة لوموند الفاشلة، التي تُشيد فيها بمنظمة إرهابية مأجورة للمجرمين الصهاينة وبيادقهم المخزنيين والفرنسيين، مرتبطة بالنجاح الباهر الذي حققته الجزائر على الساحة الدولية مع العودة القوية لدبلوماسيتها على الساحة العالمية.

إن وسائل الإعلام الفرنسية السائدة، التي هُزمت بالضربة القاضية، في قضية بُويدق الصهيونية والاستعمار الجديد بوعلام صنصال، والتي تروج لخزعبلات حول “عزلة” الجزائر، لم تهضم رؤية بلد الشهداء ينسج شراكات إستراتيجية مع دول أكثر موثوقية مثل إيطاليا وروسيا والصين والولايات المتحدة وقريبا ألمانيا، والتي تعتبر الجزائر، في إطار الاحترام المتبادل للسيادة، قوة إقليمية موثوقة، تركز على السلام والتنمية وازدهار شعبها.

ختاما، الجزائر لم تعد تلك البقرة الحلوب، التي اعتاد الفرنسيون حلبها، ودعم باريس للإرهاب المتمثل في المنظمتين الإرهابيتين الماك ورشاد، لن يُركع الجزائر، ولا يثني عزيمتها، على المضي قدما وبناء شراكات رابح-رابح مع دول ثالثة والبقاء وفية لمبادئها كدولة تدافع عن القضايا العادلة، كالقضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية.

المصدر: الخبر

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here