أفريقيا برس – الجزائر. فضل أعضاء من اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني “المغضوب عليهم” من القيادة عدم الامتثال أمام لجنة الانضباط الخميس، رفضا للقرار، في حين قرر معارضوه تأجيل ملف سحب الثقة إلى غاية استقرار الوضع الصحي الراهن في البلاد، مرسمين بذلك اتفاقية هدنة إلى غاية الدخول الاجتماعي المقبل.
رفض خمسة أعضاء من اللجنة المركزية للآفلان الامتثال أمام لجنة “العقوبات” وحسب تصريحات هؤلاء “للشروق”، فإن قرار إحالتهم على لجنة الانضباط غير قانوني على خلفية أن الأمين العام للحزب فاقد للشرعية، مؤكدين أن الحضور لهذا الاجتماع وتقديم تبريرات يعني الاعتراف بالتهم المنسوبة إليهم.
وترى قيادة الحزب أن قرار تحريك لجنة التأديب صائب يبرره خرق هؤلاء للقوانين الداخلية للحزب، وحسب القيادي في الحزب والمكلف بالإعلام نذير بولقرون، فإن المعنيين بلجنة الانضباط ترشحوا خارج قوائم الحزب للتشريعيات رغم وضوح القانون.
بالمقابل، أرجأ معارضو أبو الفضل بعجي المواجهة إلى غاية استقرار الوضع الصحي في حين ترى- مصادرنا- أن تحركات معارضي بعجي مستمرة للحصول على ترخيص لعقد اجتماع طارئ للجنة المركزية، وهو ما تفسره تحركات بعض السيناتورات، خلال اختتام الدورة البرلمانية بمجلس الأمة ومحاولتهم شرح وضعية الحزب لوزير الداخلية.
