افريقيا برس – الجزائر. ووري جثمان المجاهد لخضر بورقعة الثرى، الخميس، بمقبرة سيدي يحي بالعاصمة بحضور جمع غفير من المواطنين ورفقائه وسياسيين. وسابقا أصدرت عائلة المجاهد الراحل لخضر بورقعة، الخميس، بيانا تضمن وصيته بدفنه بمقبرة سيدي يحي بالعاصمة، حيث ستكون الجنازة بعد صلاة العصر.
وجاء في البيان “نحن زوجة ، أبناء ،بنات وأقارب المغفور له المجاهد لخضر بورقعة، الذي وافته المنية سهرة البارحة الأربعاء 4 نوفمبر 2020 في مشفاه بمصحة الأمن الوطني ليغليسين بالأبيار، نعلم كل أحرار الجزائر عبر ربوع الوطن، وكذا الراي العام والصحافة الوطنية أنه سيدفن في مقبرة سيدي يحي بحيدرة اليوم الخميس 5 نوفمبر 2020 بعد صلاة العصر وذلك عملا بوصية المرحوم التي وصانا بها بأن يدفن في مقبرة سيدي يحي”.
وأضاف “ولذلك فان ما تبثه بعض وسائل الاعلام عن خبر دفن المرحوم في مقبرة العالية فهو مجرد خبر كاذب للاستهلاك فقط” .
( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ).
#اسي_لخضر بورڨعة القائد العسكري للولاية الرابعة التاريخيه إبان الاستعمار الفرنسي للجزائر في ذمة الله، رحمه الله وعوض الجزائر الحبيبة عوض خير.لقد شارك في حرب ٦٧ في الجولان وكان مع فلسطين وشارك في معظم الفعاليات والمظاهرات وجمع المعونات لنصرتها رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جنانه.
— د. موسى أبو مرزوق DR. Mousa Abumarzook (@mosa_abumarzook) November 5, 2020 وعزى الفريق السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الخميسن عائلة المجاهد بورقعة.
وجاء في التعزية “على إثر وفاة، المغفور له بإذن الله، المجاهد الرائد لخضر بورقعة، طيب الله ثراه، مساء يوم الأربعاء 04 نوفمبر 2020، يتقدم السيد الفريق السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، باسمه الخاص وباسم كافة أفراد الجيش الوطني الشعبي، بأصدق تعازيه القلبية الخالصة، راجيا من المولى العلي القدير أن يتغمد روح الفقيد برحمته الواسعة وأن يسكنه فسيح جنانه مع الشهداء والصديقين، وأن يلهم ذويه جميل الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل”.
ونشر الوزير الأول تغريدة أكد فيها أن الجزائر فقدت مناضلا مدافعا عن قناعاته من أجل التغيير طيلة حياته. برحيل المجاهد قائد الولاية التاريخية الرابعة، الرائد سي لخضر بورقعة تفقد الجزائر مناضلاً مدافعاً عن قناعاته من أجل التغيير وفياً لها في حياته. أدعو الله أن يتغمده برحمته الواسعة ويجعل مثواه الجنة ويلهم أهله ورفقاءَه الصبر والسلوان الله يرحمك يا عمي لخضر، إنا لله وإنا إليه راجعون
— عبد العزيز جراد-Abdelaziz DJERAD (@dz_pm_djerad) November 5, 2020 ببالغ الحزن و الأسى تلقيت نبأ وفاة المجاهد #لخضر_بورڨعة وعلى إثر هذا المصاب الجلل أتقدم بأصدق التعازي والمواساة لعائلته ورفاقه في النضال، سائلا الله أن يتغمده بواسع رحمته و يلهم ذويه جميل الصبر والسلوان. إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ — Slimane Chenine سليمان شنين (@chenine_slimane) November 5, 2020
توفي ليلة الأربعاء، المجاهد لخضر بورقعة القائد السابق للولاية التاريخية الرابعة، بعد إصابته بفيروس كورونا.
وكانت عائلة المرحوم (87) قد أعلنت قبل أيام إصابته رفقة حرمه بفيروس كورونا ودخلا مستشفى بني مسوس قبل نقلهما إلى عيادة الأمن الوطني (لي غليسين) بالعاصمة .
وقبل أيام زار المستشار الخاص لرئيس الجمهورية عبد الحفيظ علاهم، الراحل بوقعة للوقوف على وضعه الصحي.
وساد تضارب للانباء حول مكان جنازته، بين من يقول أنها ستكون بمربع الشهداء بالعالية، ووجود وصية له لدفنه بمقبرة سيدي يحي. وفي 22 أكتوبر الماضي، أعلنت عائلة بورقعة إصابته بفيروس كورونا، ونقله للعلاج بمستشفى بني مسوس قبل تحويله رفقة زجته إلى غيادة ليغليسين.
يذكر أن المجاهد لخضر بورقعة، غادر السجن مطلع جانفي الماضي لأسباب صحية، حيث تم توقيفه أمام بيته يوم 30 جوان من العام الماضي حوالي الساعة الثانية زوالا، بسبب تصريحاته التي فسرت على أنها “إهانة لهيئة نظامية وإضعاف الروح المعنوية للجيش الوطني الشعبي”.
وكان اعتقال، بورقعة، من قبل مصالح الأمن، قد أثار جدلا واسعا واستنكارا من قبل عدة أحزاب وتنظيمات. ونفى المجاهد لخضر بورقعة وقتها في بيان توضيحي له من داخل السجن أنه لم يكن في نيته الإساءة لمؤسسة الجيش بل كان يقصد التحذير من الوقوع في أخطاء ما بعد الإستقلال.
