أفريقيا برس – الجزائر. استدعت مالي سفيرها لدى الجزائر الجمعة، تطبيقا “لمبدأ المعاملة بالمثل” في ظل تصاعد التوتر بين البلدين، بسبب المتمردين الانفصاليين شمال مالي.
وأفاد التلفزيون المالي الرسمي، بأن “حكومة جمهورية مالي علمت عبر القنوات الرسمية باستدعاء الجزائر لسفيرها لدى مالي للتشاور، وفي إطار المعاملة بالمثل أخطرت السلطات المالية نظيرتها الجزائرية باستدعاء سفيرها بالجزائر للتشاور”.
وكانت السلطات المالية استدعت يوم الأربعاء الماضي السفير الجزائري لديها على خلفية ما وصفته بـ “التدخلات والتصرفات غير الودية”، واتهمته بعقد لقاءات مع الانفصاليين الطوارق دون مشاركة ممثلين عن الحكومة في باماكو.
وبحسب وسائل إعلام فرنسية، ففي اليوم التالي استدعت وزارة الخارجية الجزائرية سفير مالي للاحتجاج.
وما زال من غير المعروف بعد ما إذا كانت الجزائر ستستدعي سفيرها في باماكو، ردا على خطوة مالي أم لا.
وتلعب الجزائر دور وساطة رئيسي في جهود استعادة السلام في شمال مالي بين الطوارق والحكومة المركزية في باماكو، وتوسطت بين الطرفين لتوقيع اتفاق عام 2015 بين الحكومة والمتمردين في الشمال، لكن القتال اندلع بينهما مجددا في أغسطس/ آب الماضي، عقب انسحاب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من البلاد.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
