أفريقيا برس – الجزائر. قالت مجلة الجيش في عددها الأخير مخاطبة فرنسا إن”بعضا من السكوت أفضل من تحريف التاريخ إن لم نقل أفضل من الكذب والجهل”.
وجاء في تعليق للمجلة في عددها الأخير حمل عنوان “إذا كان بيتك من ورق فلا ترمي بيوت الآخرين بالجهل” سرد لجزء من تاريخ الثورة الفرنسية والتي تم فيها إعدام ما يقارب أربعون ألف مدني فرنسي في تحالف بين البرجوازية ودكتاتورية نابليون، ووصفت المجلة الشعارات التي تغنت بها الثورة الفرنسية بأنها لم تكن سوى حبرا على ورق.
كما عرّجت المجلة على جزء من تاريخ الجزائر حين كانت السفن الجزائرية تحمي فرنسا وتمولها بالقمح وتقرضها الأموال ولا زالت لحد كتابة هذه الأسطر ديون فرنسا عالقة غير مسددة.
وأضافت المجلة في تعليقها “نقول لكل من يعادي الجزائر، إن كنتم لا تستطيعون التخلص من ماضيكم الاستعماري الفظيع في بلادنا، فدواء هذا الداء هو الاعتذار أو على الأقل الصمت”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس