مسؤول أمريكي منتظر بالجزائر في أول زيارة بعد صفقة ترامب والمغرب

15
مسؤول أمريكي منتظر بالجزائر في أول زيارة بعد صفقة ترامب والمغرب
مسؤول أمريكي منتظر بالجزائر في أول زيارة بعد صفقة ترامب والمغرب

افريقيا برسالجزائر. يصل الجزائر هذا الأسبوع مسؤول أمريكي رفيع، لبحث التعاون، في زيارة هي الأولى من نوعها بعد قرار إدارة الرئيس المغادر دونالد ترامب الإعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية المحتلة.

وأعلنت الخارجية الأمريكية إن “مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شنكر سيزور الأردن والجزائر والمغرب في الفترة من 3 إلى 12 يناير لمناقشة التعاون الاقتصادي والأمني”.

David Schenker will travel to #Jordan 🇯🇴, #Algeria 🇩🇿 & #Morocco 🇲🇦 to discuss economic & security cooperation with government leaders. He will underscore our commitment to fostering economic prosperity, peace, & stability in the region.https://t.co/mhHQJY443B

— U.S. State Dept – Near Eastern Affairs (@StateDept_NEA) January 3, 2021 وأوضحت “خلال جولته، سيؤكد مساعد وزير الخارجية شنكر على التزام الولايات المتحدة العميق بتعزيز الرخاء الاقتصادي والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.

وتعد هذه الزيارة الأولى لمسؤول من إدارة الرئيس المغادر دونالد ترامب، منذ قرار الأخير الإعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية المحتلة، في صفقة مقايضة لتوقيع الرباط اتفاق التطبيع مع الكيان الصهيوني.

وأكدت وزارة الشؤون الخارجية أن إعلان ترامب لا أثر قانوني له على الواقع لأنه يتعارض مع لوائح الأمم المتحدة.
وأكدت في بيان لها، أن “الممارسة الحقيقية من قبل الشعب الصحراوي، لحقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال، وفقا لأحكام اللائحة الأممية رقم 1514 المتضمنة منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمَرة، وهي اللائحة التي تَحتفلُ المجموعة الدولية بذكراها الستين هذه السنة” .

وأوضحت أن إعلان 4 ديسمبر، المعلن عنه في 10 من نفس الشهر ليس له أي أثر قانوني، لأنه يتعارض مع جميع قرارات الأمم المتحدة، وخاصة قرارات مجلس الأمن بشأن مسألة الصحراء الغربية ، وآخرها القرار رقم 2548 الصادر بتاريخ 30 أكتوبر 2020 الذي صاغه ودافع عنه الجانب الأمريكي.

وأشار البيان، إلى أن الإعلان من شأنه تقويض جهود خفض التصعيد التي بذلت على جميع الأصعدة من أجل تهيئة الطريق لإطلاق مسار سياسي حقيقي، وإقناع طرفي النزاع، المملكة المغربية وجبهة البوليساريو ، بضرورة الانخراط في الحوار بدون شروط، تحت رعاية الأمم المتحدة وبدعم من الاتحاد الأفريقي.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here