افريقيا برس – الجزائر. دعا البروفيسور حسين شاوش المدير العام للوكالة الوطنية لزرع الأعضاء، أئمة المساجد لمساعدة الوكالة في التوعية بأهمية التبرع بالأعضاء من الميت إلى الحي.
وأكد البروفيسور شاوش، الجمعة، في حوار لإذاعة سطيف أن ثقافة التربع بالأعضاء في الجزائر تحتاج إلى الكثير من الدعم والتحسيس فزراعة الكلى لا تجرى منها سوى 500 عملية سنويا في حين أن الجزائر بحاجة إلى الوصول لرقم 1500 زراعة سنويا.
وأوضح المتحدث أنه لا يمكن تأمين هذا العدد من طرف المتبرعين من نفس العائلة لذا وجب تحسيس المواطنين بأهمية التبرع بالأعضاء بعد الموت.
وأشار المتحدث إلى أن سجل الامتناع عن التبرع بالأعضاء يسهل عملية تحديد المتبرعين الميتين سريريا.
وكشف البروفيسور شاوش أن استيراد القرنية يكلف الدولة أموالا طائلة و “نعمل على توقيف الاستيراد خلال أسابيع”.
وأضاف المتحدث “سنعتمد على زرع قرنيات الموتى و جهزنا كل شيء للانطلاق في هذا المسعى من تكوين أطباء عيون و تعيين مركز متخصص لتُعمم العملية على باقي المراكز لاحقاط.
وقال “نحضر انفسنا للانطلاق في عملية نزع الأعضاء من الأشخاص الميتين سريريا بعد موافقة الشخص أوأهله”.
وعن عمليات الزرع قال البروفيسور شاوش “عمليات زرع الكلى تسير بشكل جيد في الجزائر؛ وتبقى عمليات زراعة الكبد و الرئة و القلب تحتاج الى تكوين الأطباء و تهيئة مصالح استشفائية مخصصة لهذا الغرض”.
وأضاف قائلا إن “أكثر من 100 عملية زرع كلى أُجريت خلال الاربعة أشهر الاولى من هذه السنة”.