مشاريع بمناطق الظل لم تنطلق وأخرى لم تدخل حيز الخدمة!

8
مشاريع بمناطق الظل لم تنطلق وأخرى لم تدخل حيز الخدمة!
مشاريع بمناطق الظل لم تنطلق وأخرى لم تدخل حيز الخدمة!

أفريقيا برسالجزائر. أعلن وسيط الجمهورية، ابراهيم مراد، الإثنين، بالجزائر العاصمة، عن استلام 11208 مشروع لتنمية مناطق الظل عبر مختلف مناطق البلاد، وبالتالي الشروع في عملية الإنتاج لأصحاب هذه المشاريع وهم من خريجي الجامعات وحاملي الأفكار.

وأشار مراد الذي يواصل متابعة ملف مناطق الظل في حوار لوكالة الأنباء الجزائرية أن عملية الإنتاج بدأت بمناطق الظل، من خلال 11208 مشروع تم استلامها من أصل 24126 مشروع رصد لها غلاف مالي فاق 323 مليار دج، لافتا إلى انه تم لحد الآن إحصاء 43198 مشروع عبر 13515 منطقة ظل عبر التراب الوطني.

وأوضح في هذا الصدد، إن عدد مشاريع مناطق الظل الممولة من طرف الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر (أونجام) بلغ 4499 نشاط مصغر من اصل 6809 مشروع على مستوى هذه الوكالة، كما تمت المصادقة على 3012 مشروع من بين 4032 مشروع على مستوى الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية (أناد) عبر مناطق الظل بـ43 ولاية، أما عدد المشاريع المسجلة على مستوى وكالة التنمية الاجتماعية (أدس) فقد بلغ 278 مشروعا.

وأبرز وسيط الجمهورية أن المبلغ المالي “المعتبر” المخصص لتجسيد المشاريع التنموية بمناطق الظل لم تشهد الجزائر مثله من قبل، ما استوجب، حسبه، استغلال هذه الأموال ليس لتحسين ظروف المعيشة فقط، وإنما “لخلق النشاط وتوفير الإنتاج”، وأيضا لإنجاز المرافق الترفيهية كالملاعب الجوارية والمسابح وغيرها…

ولمتابعة سير هذه المشاريع، كشف ذات المسؤول، أنه تم تنصيب فوج عمل متكون من الفاعلين في مختلف الدوائر الوزارية، لمناقشة كيفية إرساء أرضية رقمية لمتابعة البرامج المسطرة، ولخلق النشاط على مستوى مناطق الظل.

وفي هذا الإطار، تم وضع تطبيقه رقمية تتكفل بها وزارة الداخلية “للمتابعة وبصفة دورية ما تم انجازه على مستوى كل منطقة من مناطق الظل، وعدد مناصب الشغل، التي تم توفيرها بهذه المناطق”.

كما سيتم في هذا الصدد، يضيف، العمل على التعريف بالفرص المتاحة بهذه المناطق، وإعلام الساكنة بها بمختلف الأجهزة المتوفرة، لتحسيسهم بالإمكانيات الموجودة، ولمرافقتهم ومساعدتهم في تجسيد المشاريع.

وأشار مراد إلى أنه تم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة من أجل ضمان التنسيق الجيد بين كل المتدخلين على مستوى الولايات قصد تحديد المناطق المعنية، والتي من الممكن أن تكون مناطق نموذجية تساعد في تحفيز الساكنة وتشجيعهم على خلق نشاطهم، وفق المقدرات التي تتوفر عليها كل منطقة.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here