أفريقيا برس – الجزائر. نظم نشطاء حقوقيون وجمعيات المجتمع المدني وبعض الشخصيات في مغنية والمناطق المجاورة لها بولاية تلمسان، ، وقفة احتجاجية على الحدود الغربية للبلاد للتنديد بمساعي المخزن المغربي الأخيرة بشأن منطقة القبائل. حيث ندد المجتمعون بالموقف المخزي للمملكة المغربية الرامي إلى زرع الفتنة في بلادنا.
ويقول صاحب المبادرة أحمد زبوج رئيس المكتب البلدي لحقوق الإنسان بولاية مغنية المنتدبة “لقد نظمنا هذه الوقفة بمنطقة ما بين لجراف بمرسى بن مهيدي من أجل الرد على ما قام به المخزن في الأيام الأخيرة. لقد تلقيت اتصالا من بعض الشخصيات الموجودة بمنطقة القبائل رمز الجهاد والتضحية على غرار عبد القادر مرباح الذين عبروا لنا عن دعمهم لهذه الوقفة التي تعتبر ردا على المخزن المغربي الذي تمادى في عداوته لوطننا”.
مضيفا “إن منطقة القبائل تمثل جزءا لا يتجزأ من هذا الوطن المفدى وأنها احتضنت الإسلام في عهد الفتوحات. وخاضت مقاومة باسلة للغزو الفرنسي وكانت قلعة في عهد الثورة التحريرية التي أنجبت العقيد عميروش والكثير من أمثاله. ونقول للمخزن نحن ننتمي إلى أرض ضرب أبناؤها مثالا في حب الوطن وأعطوا للعالم صورة رائعة أثناء الحراك الشعبي. وأننا نحل مشاكلنا فيما بيننا ولا نحتاج إلى وصي. إن المخزن أغرق وطننا بالمخدرات والأموال المزورة وما يقوم به ليس غريبا علينا”. وقد رفع المتظاهرون الراية الوطنية الجزائرية، بالإضافة إلى الراية الفلسطينية “التي خان المخزن المغربي شعبها المقاوم ضد الاحتلال الصهيوني”.
