افريقيا برس – الجزائر. اتهم رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، البرلمان الأوروبي بالاعتماد على تقارير جمعيات “الفمينسيت”، في اعداد لائحته ضد الجزائر.
وأشار مقري “أن البرلمان الأوروبي اعتمد على تقارير جمعيات نسوية معزولة عن المجتمع، لا تخرج من وسط العاصمة، ولا يمكن مقارنتها بجمعيات نسوية لها امتداد في كامل التراب الوطني”.
وأقر رئيس حركة مجتمع السلم في الندوة الصحفية التي نشطها، الاربعاء، في مقر الحزب أن “العديد من المنظمات سبق لها وأن انتقدت الجزائر، لكن لم يحدث وأن تحرك البرلمان الاوروبي بهذه القوة وفي هذا الظرف الصعب الذي تمر به الجزائر، في استهداف علني لسيادة الجزائر.
وأكد مقري، أن “اللائحة صيغت بأسلوب استعماري استعلائي فض يعطي الاومر بطريقة غير أخلاقية.” وأضاف المتحدث أن “اللائحة بينت نفاق القوى الاستعمارية، والمعايير الازدواجية وتخصيصها الدفاع على انتماءات على حساب انتماءات أخرى.”
وتساءل مقري، ” لماذا لم يتحدثوا عن الظلم المسلط على الفلسطنيين وعلى الاطفال الذين يقتلون بالتقسيط بسبب قلة التغذية والخوف، والاطفال المسجونين في سجون الكيان الصهيوني؟” ودعا مقري الجزائريين الى الانتباه لهذه السموم التي تهدف لزرع الفتنة والتفريق بين الجزائريين .
