افريقيا برس – الجزائر. انتقد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، بعض الجزائريين الذين يرفعون أصواتهم عاليا في الدفاع عن حرية الفكر في الجزائر، ولا يسمع لهم صوت حين تقوم الحكومات الغربية بقمع الحريات.
وفي تغريدة له على صفحته عبر موقع تويتر، الخميس، وصف مقري أن صمتهم هو نفاق في الدفاع عن حرية الفكر وابتزاز لتحصيل مزيد من التنازلات.
واستذكر مقري حادثة اعتقال الشرطة الفرنسية لأربع تلاميذ بسب إجاباتهم على أسئلة معلميهم حول الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي الحادثة التي “لم تثر انتباه المدافعين عن حرية الفكر في بلادنا”.
بعض الجزائريين يرفعون أصواتهم عالية في الدفاع عن حرية الفكر في #الجزائر، ويتحالفون في ذلك مع الحكومات والمؤسسات الرسمية الغربية، ولكن لا تسمع لهم صوتا حين تقوم تلك الحكومات بقمع الحريات الفكرية في بلادها، حتى ضد الأطفال. إن هو إلا النفاق.. والابتزاز من أجل مزيد من التنازلات. pic.twitter.com/8Pc03w9KwH
— Abderrazak Makri عبد الرزاق مقري (@AbderrazakMAKRI) February 11, 2021