أفريقيا برس – الجزائر. دعا رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، السبت بولاية الوادي، مختلف التشكيلات السياسية إلى التجند من أجل بناء الوطن وحمايته من المتربصين به.
وأشار رئيس الحركة، خلال إشرافه على تجمع حزبي بقاعة المحاضرات بدار الثقافة محمد الأمين العمودي، أن ذلك لن يتجسد إلا من خلال تجديد هذه الاحزاب لأفكارها وإطاراتها بما يتلاءم ومستجدات الساحة السياسية التي تفرض على الأحزاب التموقع بما يخدم الوطن ويحميه.
وأكد أن الأحزاب السياسية أصبحت ملزمة بإعداد برامج عملية قابلة للتجسيد ورؤية لتسيير الشأن السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي وذلك للمساهمة مع السلطات العمومية في تسيير الشأن المحلي، باعتبار أن الأحزاب “شريك استراتيجي قادر على تقديم إضافة لاسيما أنها تزخر بكفاءات من الوطنيين المخلصين”.
وثمّن مقري خلال هذا اللقاء الذي يندرج في إطار الندوة الولائية التحضيرية لمناقشة أوراق المؤتمر الثامن للحركة، مواقف الدبلوماسية الخارجية بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لاسيما فيما يتعلق منها بنصرة القضية الفلسطينية وتوقيع الفصائل الفلسطينية لاتفاق مصالحة برعاية الجزائر وكذا رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني، مشيدا باحتضان الجزائر للقمة العربية في الفاتح نوفمبر.
من جهة ثانية، أبرز مقري أهمية رسم إستراتيجية مدروسة لاستحداث مؤسسات اقتصادية منتجة لتحسين القدرة الشرائية للمواطن من ذوي الدخل الضعيف والمتوسط، داعيا لاستحداث مؤسسات اقتصادية محلية، وذلك نظرا لدورها المحوري في عملية تنويع مصادر الاقتصاد الوطني مع تمكينها من تسهيلات إدارية ومرافقة تقنية تساعدها على شق طريقها.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
