أفريقيا برس – الجزائر. أكدت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين رفضها القاطع لبعض الممارسات التي من شأنها المساس بحقوق الصحافيين والعاملين في القطاع، لافتة الانتباه إلى وجوب صون وحماية حقوق ومكاسب الصحافيين، خاصة في ظل القرارات الأخيرة الصادرة عن سلطة ضبط السمعي البصري بتوقيف بث عدد من القنوات التلفزيونية.
وجاء في بيان للمنظمة أنها تتابع باهتمام وتقدير تطور المشهد الإعلامي الوطني، وتثمن الإرادة السياسية الواضحة في ترقية وتطوير القطاع، من خلال الإجراءات التشريعية والمؤسسية المتخذة لصالحه، وعلى رأسها القرار الأخير القاضي بدعم وسائل الإعلام الإلكترونية عبر تمكينها من الاستفادة من إشهار الصفقات العمومية وفي هذا الإطار.
وفي السياق، تستعجل المنظمة السلطات العمومية في تنصيب السلطة الوطنية المستقلة لضبط السمعي البصري لتمكينها من الاضطلاع الكامل بمهامها وتحقيق أهدافها الرامية إلى تطوير الإعلام الوطني.
كما دعت أيضا إلى الإسراع في تنصيب سلطة ضبط الصحافة المكتوبة والصحافة الإلكترونية، باعتبارها خطوة أساسية لتنظيم هذا الفضاء الإعلامي وضمان تكيفه مع التحولات التي يعرفها القطاع.
وشددت المنظمة كذلك على استكمال إجراءات تشكيل المجلس الأعلى لآداب وأخلاقيات مهنة الصحافة، باعتباره ركيزة أساسية لتنظيم الجسم الصحافي وضبط الممارسة وفق المعايير المهنية والأخلاقية.
وطالبت المنظمة السلطات بالكشف عن مضمون القانون الأساسي للصحافي، باعتباره المرجع القانوني الذي ينظم مهنة الصحافة ويحدد حقوق وواجبات الصحافيين، ويساهم في ضبط الممارسة الإعلامية وترسيخ الاحترافية داخل القطاع.
وفي الختام، أكدت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين أنها تبقى قوة اقتراح بناءة، تسعى إلى الارتقاء بالممارسة الإعلامية وتكريس حرية الصحافة في إطارها المهني المسؤول، مع الدفاع الدائم عن حقوق ومكتسبات الصحافيين مهنيا واجتماعيا.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس