أفريقيا برس – الجزائر. عقد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف يوم الثلاثاء بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، جلسة عمل مع وزير الخارجية الماليزي محمد حسن.
جاء هذا، حسب ما ذكره بيان للخارجية الجزائرية، عشية مُشاركة عطاف في مراسم التوقيع على وثيقة انضمام الجزائر إلى معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا، التي تحتضنها ماليزيا.
وقد سمحت المحادثات بين الوزيرين بـ”استعراض محاور علاقات الشراكة التي تجمع بين الجزائر وماليزيا. وبحث آفاق الدفع بها إلى مصاف أرحب، تتماشى مع القدرات الهائلة التي يزخران بها، لاسيما في الميادين الاقتصادية”.
وفي هذا الصدد، اتفق الجانبان على “الشروع في التحضيرات المتعلقة بعقد الدورة المقبلة للجنة الحكومية المشتركة. من خلال:
– ضبط مجالات التعاون ذات الأولوية،
– واستكمال التفاوض الجاري بشأن عدد من مشاريع الاتفاقيات الثنائية”.
كما تم التأكيد، في ذات السياق، على “ضرورة تقديم كافة أشكال الدعم والمرافقة لتجسيد المشاريع الاستثمارية المشتركة قيد الدراسة، وتشجيع التفاعل والتبادل بين أوساط الأعمال في البلدين”.
“وعلى الصعيد السياسي، تناول الوزيران بالتشاور والتنسيق، العديد من القضايا الدولية والإقليمية الراهنة. وعلى رأسها مستجدات القضية الفلسطينية، والتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس