أفريقيا برس – الجزائر. حث وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، السعيد سعيود، الأربعاء، والي ولاية ميلة الجديد على تعزيز العمل التشاركي لتحقيق إنجازات ملموسة، مع الاستماع المتواصل لانشغالات المواطنين.
وجرى هذا خلال إشراف سعيود على تنصيب فيصل عمروش بصفته واليا جديدا لميلة خلفا لمصطفى قريش الذي أنهيت مهامه وذلك في إطار الحركة الجزئية التي أجراها، مؤخرا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وخلال مراسم التنصيب، أكد الوزير أن ولاية ميلة التي وصفها بـ”الجوهرة الخضراء “تتوفر على إمكانات هامة على غرار سد بني هارون، ما يؤهلها لأن تصبح قطبا اقتصاديا ووجهة واعدة للاستثمار السياحي و الفلاحي.
وأبرز سعيود في هذا السياق أهمية مواصلة جهود رفع الجاذبية الاقتصادية للولاية لتدعيم الحركية الاستثمارية بها مع الاستغلال الأمثل للإمكانات المتاحة بما فيها الأراضي الفلاحية التي يجب تطوير مردودها من خلال استغلال مياه السقي.
وأضاف بالقول: “ما يواجه الولاية اليوم من تحديات رغم ما تحقق فيها من إنجازات ومكاسب في عدة مجالات على غرار ازدواجية الطرقات وإطلاق أشغال إنجاز مستشفيات إلى جانب المشاريع الجارية لإيصال الماء الصالح للشرب لـ16 بلدية انطلاقا من السدود، يستدعي وضع خطة مدروسة بإشراك جميع الفاعلين ومنهم المجتمع المدني لضمان تلبية احتياجات المواطن وتدارك النقائص المسجلة خصوصا بالمناطق النائية و البعيدة”.
كما أكد في ذات الصدد على أهمية فتح باب الحوار والنقاش مع الهيئات والمؤسسات على الصعيد المحلي لإيجاد الحلول المناسبة لتنمية المناطق النائية والبعيدة معلنا بالمناسبة أنه سيقوم “عما قريب” بزيارة لولاية ميلة للوقوف على واقعها وخصوصا بالمناطق النائية والجبلية.
كما شدد الوزير على “ضرورة تحديد الأولويات في تجسيد المشاريع مع احترام المواصفات المطلوبة في الإنجاز للحفاظ على المال العام”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس
