هذه نتائج زيارة صبري بوقادوم إلى إسبانيا

40
هذه نتائج زيارة صبري بوقادوم إلى إسبانيا
هذه نتائج زيارة صبري بوقادوم إلى إسبانيا

افريقيا برسالجزائر. اتفقت الجزائر وإسبانيا على العمل على فتح طرق هجرة قانونية “منتظمة” و”منظمة” إلى إسبانيا لرجال الأعمال والطلاب والعمال.

وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية أن الاتفاق جاء في إطار السعي المشترك للبلدين لوقف وصول المهاجرين غير الشرعيين، ولا سيما من دول الساحل.

وأعطت وزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، أرانشا غونزاليس لايا، موافقتها خلال اجتماع عقد الاثنين مع نظيرها صبري بوقادوم، تزامنا مع عرض الحكومة الإسبانية خطتها لتحقيق شراكة استراتيجية جديدة مع إفريقيا وقيادة عمل الاتحاد الأوروبي مع هذه القارة.

وأجرى وزير الخارجية، صبري بوقدوم لقاءات عديدة رفيعة المستوى بالسلطات العليا لمملكة إسبانيا، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

وقال بوقدوم في تغريدة على حسابه الرسمي: “لقاءات عديدة رفيعة المستوى جمعتني اليوم بالسلطات العليا لمملكة إسبانيا، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. إرادة مشتركة لتعزيز التعاون في كل المجالات خاصة الاقتصادية، بغية تحقيق علاقات متوازنة تحفظ مصالح الطرفين، مع تعزيز التنسيق والتشاور حول مختلف القضايا التي تخص المنطقة”.

لقاءات عديدة رفيعة المستوى جمعتني اليوم بالسلطات العليا لمملكة اسبانيا، في اطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.إرادة مشتركة لتعزيز التعاون في كل المجالات خاصة الاقتصادية، بغية تحقيق علاقات متوازنة تحفظ مصالح الطرفين، مع تعزيز التنسيق والتشاور حول مختلف القضايا التي تخص المنطقة. pic.twitter.com/Vy6eaCxELs

— Sabri Boukadoum | صبري بوقدوم (@Boukadoum_S) March 29, 2021

من جهته، أكد رئيس الحكومة والأمين العام للحزب الاشتراكي، بيدرو سانشيز، أن إسبانيا والجزائر ملتزمتان بمحاربة الهجرة غير النظامية.

وأوضح سانشيز أن إسبانيا تريد أن تصبح شريكًا تجاريًا معياريًا للبلد الأفريقي.

وأضاف قائلا “إنها + الجزائر + دولة صديقة وجارة وشريك استراتيجي في المنطقة المغاربية سياسيا واقتصاديا”.

وأشار رئيس الحكومة إلى أن “إسبانيا هي الدولة الأوروبية التي عقدت معها الجزائر أكثر الاجتماعات رفيعة المستوى، بوتيرة عالية خلال سنتين، وهو مؤشر على كثافة العلاقات الثنائية”.

ويأمل البلدان في إنهاء وباء كوفيد 19، ويأملان في عقد اجتماع آخر رفيع المستوى عندما تسمح الظروف بذلك.

واتفق بوقدوم ورئيس الحكومة الإسبانية على تنظيم قمة ثنائية جديدة خلال النصف الثاني من العام 2021 للتباحث حول قضايا ذات أهمية اقتصادية كبيرة.

El PG, @sanchezcastejon, ha recibido esta tarde en La Moncloa al ministro de Asuntos Exteriores de Argelia, @Boukadoum_S, en su primera visita oficial a nuestro país. El presidente ha destacado que España aspira a convertirse en socio comercial de referencia para Argelia. pic.twitter.com/bNVa0Qbgbw

— La Moncloa (@desdelamoncloa) March 29, 2021

وعقد صبري بوقادوم، اجتماعا مع وزيرة خارجية الحكومة الإسبانية، أرانشا غونزاليس دي لايا.

وفي نهاية الاجتماع، أعرب الطرفان عن التزام البلدين بمحاربة الهجرة غير النظامية.

وأوضح وزير الخارجية صبري بوقدوم أن الجزائر ليست بلد المنشأ، بل بلد عبور لآلاف المهاجرين من أجزاء أخرى من إفريقيا قبل عبور مضيق جبل طارق، مشددا بقوله: “إننا نعمل بشفافية ومستمرة مع اسبانيا بشأن هذه القضية”.

وأكدت غونزاليس لايا على السعي نحو “العمل معًا ضد الهجرة غير النظامية وتفكيك شبكات الاتجار بالبشر ومنع الشبكات الإجرامية التي تستفيد من محنة الآخرين”.

وتعمل إسبانيا والجزائر على فتح طرق الهجرة المنتظمة إلى إسبانيا، مع التركيز على الطلاب ورجال الأعمال والعمال، حيث شددت غونزاليس لايا على أنه بالنسبة لهذه الحالات “ليس من الضروري تغيير الوصفة، لأنه ثبت أن هذه طريقة جيدة لتنفيذها”.

وشدد صبري بوقادوم على أن الجزائر بلد “موثوق به وصلب”، معربا عن أمله في أن تتمكن من الاستمرار في تعميق العلاقات التجارية بين البلدين.

وبخصوص تطورات الوضع في الصحراء الغربية، شدّدت الوزيرة غونزاليس لايا على الدور المركزي للأمم المتحدة في القرار، بينما أكد بوقدوم على أن الحل يكمن في تقرير مصير الصحراويين.

لقاءات لبوقادوم مع 5 مسؤولين إسبان على رأسهم الملك فيليب السادس

وشرع وزير الخارجية صبري بوقادوم، الإثنين، في زيارة إلى إسبانيا لبحث التعاون بين البلدين وبحث عدة قضايا ذات الإهتمام المشترك مع عدة مسؤولين وعلى رأسهم الملك فيليبي السادس.

وحسب بيان لوزارة الخارجية: يجري وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم اليوم زيارة عمل إلى مدريد بدعوة من نظيرته الإسبانية، ة أرانتشا قونزاليس لايا.

واضاف: تندرج هذه الزيارة في إطار المشاورات التقليدية والمنتظمة بين البلدين اللذين وقعا منذ سنة ألفين واثنين (2002) “معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون”، ويطمحان إلى تعزيز الحوار السياسي والشراكة الاستراتيجية بينهما بشكل أكبر في جميع القضايا وفي جميع الميادين ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في ظل الظرف العالمي الراهن الذي تطبعه الأزمات متعددة الأبعاد.

وحسب البيان: يتضمن برنامج الوزير العديد من الأنشطة خلال هذه الزيارة. علاوة على المحادثات مع نظيرته الإسبانية سيحظى الوزير باستقبال من قبل جلالة الملك فيليبي السادس الذي سينقل إليه رسالة من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.

وأوضح: كما سيحضى صبري بوقدوم باستقبال من قبل رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، كما يعتزم لقاء العديد من المسؤولين السياسيين السامين الإسبان، لا سيما رئيسة مجلس النواب الإسباني، ة ميريتشيل باتيت لامانا، وكذا النائبة الرابعة لرئيس الحكومة الإسبانية وزيرة الانتقال الطاقوي والتحدي الديمغرافي، ة تيريزا ريبيرا.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here