هكذا انتخبت شخصيات وطنية وسياسية وحزبية على الدستور.. وهذا ما قالته

17
هكذا انتخبت شخصيات وطنية وسياسية وحزبية على الدستور.. وهذا ما قالته
هكذا انتخبت شخصيات وطنية وسياسية وحزبية على الدستور.. وهذا ما قالته

افريقيا برسالجزائر. أدّت شخصيات سياسية ووطنية ورؤساء أحزاب ووزراء بالحكومة، واجبها الانتخابي، عبر مختلف مراكز الاقتراع، مؤكدين على أن الفاتح من نوفمبر، يوما خالدا في ذاكرة الجزائريين، كيوم للتحرير واستعادة السيادة، كما أن الاستفتاء على الدستور هو موعد للتغيير والتجديد، وأجمع هؤلاء على أن الصوت اليوم للشعب وحده ولا مصير غير المصير الذي يقرره.

غياب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، يوم الاستفتاء بسبب رحلته العلاجية في الخارج، لم يمنعه من أداء واجبه الانتخابي بالوكالة، إذ نابت حرم الرئيس عنه وانتخبت بمركز أحمد عروة بسطاولي، الذي ألف الرئيس الانتخاب به، بعد أن كان قد وجه رسالة للجزائريين بمناسبة ذكرى عيد الثورة.

رئيس مجلس الأمة بالنيابة، صالح قوجيل، التحق في ساعات الصباح الأولى، بالمركز الانتخابي، مدرسة حديقة الحرية بالعاصمة، للإدلاء بصوته حول مشروع تعديل الدستور.

وبعدما هنّأ الجزائريين بمناسبة اندلاع الثورة التحريرية، والجيش “سليل جيش التحرير بحق وجدارة”، أكد بأن الاستفتاء حول مشروع الدستور، يتعلق “بأحد المشاريع الهامة لمستقبل البلاد ونوفمبر يعود لبناء الجمهورية الجديدة”، وتمنى المتحدث الشفاء العاجل لرئيس الجمهورية، وقال “أتمنى أن يعود لاستكمال مهامه لبناء الجزائر الجديدة”.

أدلى رئيس المجلس الشعبي الوطني، سليمان شنين، بصوته الانتخابي على استفتاء تعديل الدستور، بمتوسطة باستور بالعاصمة. وترحّم شنين، عقب أداء واجبه الانتخابي، على الشهداء في هذا اليوم الذي اعتبره “يوما أغرّا”، قائلا “هذا يوم من أيام الجزائر الكبرى، الذي يسترجع فيه الشعب الجزائري سيادته. وتابع قائلا “هذا الاستفتاء هو مكسب من المكاسب التي تحققت من الحراك المبارك، ليقرر الشعب كيفية تسيير شؤونه”، مؤكدا أن الشعب له من الوعي الكامل ليتمكن من الاختيار وإدراك حجم التحديات التي تواجهها الجزائر داخليا وخارجيا”.

كما أدى الوزير الأول، عبد العزيز جرّاد، واجبه الانتخابي، بمدرسة أعمر حيدة بدالي ابراهيم بالعاصمة، واعتبر جراد في تصريحه يوم الاستفتاء “يوما لمستقبل الجزائر الجديدة، التي نتمناها لأبنائنا وأحفادنا”، مؤكدا أن “الصوت اليوم للشعب والمواطن، ولكل واحد الحرية في اختيار الاتجاه الذي يريده ويتمناه لبلده”. وأكد أن الفاتح نوفمبر، يعتبر بالنسبة للشعب الجزائري “تاريخا عريقا، وهو تاريخ الشهداء والمجاهدين”.

أكد وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقادوم، أثناء القيام بواجبه الانتخابي، أن الدستور الجديد يعتبر انطلاقة جديدة، موضحا، أن العالم يشهد تحديات كبيرة، والتعديل الدستوري جاء للتصدي لأي مكروه قد يلحق الجزائر.

وقال وزير الخارجية، إن الجزائر تتبع سياسة عدم الشتم، وهي تسير إلى الأمام دون النظر إلى أي شخص، مؤكدا تمسكها بمبادئها، حيث قال “لا نتركها ولا نتخلى عنها”.

من جانبه، أدى رئيس السلطة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات، محمد شرفي، واجبه الانتخابي، وقال في تصريحات للصحافة “مثل كل الجزائريين، أديت واجبي الانتخابي، وأتمنى من جميع المواطنين القيام بواجبهم”.

واعتبر شرفي أن الاستفتاء ستنطلق منه الجزائر الجديدة في مشوارها الديمقراطي، مؤكدا أن ما سجله من خلال اطلاعه على مختلف مكاتب التصويت بالجزائر والخارج، بأن “99 بالمائة من مكاتب الانتخاب بالداخل والخارج، مفتوحة، وتسير بوتيرة عالية جدا، وتمكن المواطنون فيها من تأدية واجبه الانتخابي”.

وهنأ المتحدث، الشعب الجزائري لقيامه “بالواجب في هذا اليوم التاريخي العظيم” ومناشدا المواطنين، بترك بصمتهم، حتى لا يفوتهم قطار التاريخ. أدى الأمين العام الأسبق لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، واجبه الانتخابي، وصرح قائلا “إذا كان المرتكز هو الوثيقة السياسية التي حصل حولها الإجماع التي هي بيان أول نوفمبر، فهذا البيان كاف وواف”.

وناشد كل مواطن ليدلي بصوته “لأن هذا الدستور، هو الذي تبنى عليه مؤسسات الدولة الجزائرية”، وقال بلخادم، إن الجزائر تمر بظرف عصيب صحيا واقتصاديا، وهو ما يجعل الاستفتاء حول الدستور “يأخذ بعدا أكثر أهمية”.

وأردف، الدستور هو الوثيقة الأساسية التي تنظم، أولا طبيعة الحكم، وثانيا العلاقة بين مؤسسات الدولة ثم تقر الحريات الأساسية ولم ينس المتحدث الدعاء بالشفاء لرئيس الجمهورية.

ومن جهته، استحسن رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، ما اعتبره “إقبال الجزائريين على الاستفتاء والإدلاء برأيهم”… كما لم ينس الدعاء لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بالشفاء العاجل، ولكل مرضى المسلمين. وذلك مباشرة بعد تأدية واجبه الانتخابي، بمدرسة أحمد عروة.

دعا رئيس حزب جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، عقب الإدلاء بصوته، المواطنين للتوجه “بقوة” للتصويت، لأن “الدستور قضية شعب”، مؤكدا أنه انتخب وقام بواجبه الوطني.

وأضاف بلعيد “الدستور قضية شعب، ولا بد من جميع المواطنين الجزائريين أن يدلوا بصوتهم الانتخابي”، ومعتبرا أن “الانتخاب للمواطنين، يعني أولا إرضاء الضمير وثانيا المساهمة في هذه الوثيقة الأساسية”.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here