هكذا علق بلمهدي على الجدل بشأن بيان لجنة الفتوى

17
هكذا علق بلمهدي على الجدل بشأن بيان لجنة الفتوى
هكذا علق بلمهدي على الجدل بشأن بيان لجنة الفتوى

افريقيا برسالجزائر. أكد وزير الشؤون الدينية، يوسف بلمهدي، الخميس، أن الخطاب الديني يصب في خدمة المجتمع، نافيا أن يكون الغرض منه سياسيا، وهذا بعدما حذرت لجنة الفتوى من نشر الفتنة.

وقال بلمهدي خلال تدشينه لفرع المركز الثقافي الإسلامي بولاية أم البواقي إن “التحذير من الإشاعة والكلمة المغرضة دين نؤمن به وليس بيانا سياسيا للمتاجرة”.

وأوضح الوزير أن المسجد عاد إلى أحضان المجتمع وهو يقف مع قضايا الأمة ويتخندق مع أفراد المجتمع.

وأضاف أن هناك من لا يريد لعملية الاصلاح التي يقودها المسجد أن تنجح.

وأشار إلى أن هذا يتم من خلال العالم الإفتراضي الذي أصبح مكانا للحرب عن طريق تجنيد قوى أجنبية لأشخاص يمارسون حرب التشكيك وزعزعة الصفوف.

وجاء تعليق بلمهدي بعد الضجة التي احدثها بيان لجنة الفتوى بالوزارة الذي حذر من نشر الفتنة في أوساط المجتمع.

لجنة الفتوى: احذروا فتنة شبكات التواصل

حذرت اللجنة الوزارية للفتوى من خطر المنشورات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي تسعى لنشر الفتنة بين المجتمع الجزائري بأوامر من دول أجنبية معادية.

وجاء في بيان للجنة، الأربعاء ” الواجب على كل مواطن إذا لاحت بوادر الفتنة أن يحسم الدواعي ويقطع أسباب التنازع عملا بمبدأ سد الذريعة وتحقيقا للمصلحة الراجحة، لاسيما وقد أخذت تتضح خيوط المؤامرات الأجنبية التي تصنعها مخابر الفتنة والحقد ضد الجزائر والتي تهدف للتشكيك في أواصر اللحمة القوية بين مكونات المجتمع الجزائري شعبا وسلطة”.

وأضاف “أنه حرصا من اللّجنة على العناية بما يحقق هذه المقاصد وعملا بمبدأ التواصي بالحق حفاظا على مكتسبات الوطن ووحدته ولضرورة التنبيه لخطر الكلمة وعظم شأنها في هذا الزمن الذي تطورت فيه وسائل التواصل وصارت الكلمة تنقل عبر قنوات كثيرة وخصوصا على الفضاء الإلكتروني الذي تتخذ بعض الجهات ميدانا للحرب ضد الدول والشعوب “.

وأوضح “لا يخفى أنه من أعظم مقاصد الدين الاسلامي حفظ رابطة المجتمع وتثبيت دعائمه على الخير والرحمة والاحسان وتقوية اواصر الامة وحماية افرادها من كل اسباب التفرق والتنازع وجاءت تعاليم الاسلام مبينة على هذا الاساس محققة لهذا الغرض الشريف”.

لجنة الفتوى ترد على الجدل

أكد عضو اللجنة الوزارية للفتوى، عز الدين بوغلم، الإثنين، أن إصدار اللجنة فتوى حول لقاح كورونا لا يعني التدخل في صلاحيات اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي الوباء.

ولدى استضافته في قناة “الشروق نيوز“، رد بوغلم على الجدل الذي أثير مؤخرا حول جواز استعمال اللقاح المضاد لفيروس كورونا، بقوله: “ليس هناك ما يسمى بفتوى اللقاح، إنما كان هناك اجتماع بمقر وزارة الشؤون الدينية ضم أعضاء من لجنة الفتوى وأعضاء من اللجنة العلمية التابعة لوزارة الصحة نتج عنه بعد متابعة انشغالات المواطنين بعد رواج إشاعات حول اللقاح، أنه لا يوجد في مكونات هذا اللقاح أي شيء محرم يمنع استعماله”.

ونفى المتحدث وجود أي تدخل كذلك من طرف اللجنة العلمية في صلاحيات اللجنة الوزارية للفتوى، مؤكدا أن وزارة الشؤون الدينية تستقبل أسئلة الفتوى يوميا.

وتأسف عز الدين بوغلم لما وصفه بالتهكم الذي تتعرض له اللجنة الوزارية للفتوى في مواقع التواصل الاجتماعي بنشر فيديوهات تشهيرية لتشويه اللجنة.

وقال إن من يوصي شخصا بعدم التلقيح ثم يقع مكروها لهذا الشخص فتقع على الأول دية الضحية.

وأشار إلى أنه مثلما يوجد متطفلون في مهنة الطب هناك أيضا متطفلون في الفتوى يقومون بإصدار الفتاوى دون علم.

وذكر بوغلم أن البعض يروج لفتوى أن الصلاة لا تصح بسبب التباعد الجسدي، مشيرا أن عدم تسوية الصفوف للصلاة بسبب التباعد الجسدي لا يبطلها.

وتأسف عز الدين بوغلم لما وصفه بالتهكم الذي تتعرض له اللجنة الوزارية للفتوى في مواقع التواصل الاجتماعي بنشر فيديوهات تشهيرية لتشويه اللجنة.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here