هنية يؤكد لوزير الخارجية الجزائري التزام “حماس” بإعلان لم الشمل الفلسطيني

8
هنية يؤكد لوزير الخارجية الجزائري التزام “حماس” بإعلان لم الشمل الفلسطيني
هنية يؤكد لوزير الخارجية الجزائري التزام “حماس” بإعلان لم الشمل الفلسطيني

أفريقيا برس – الجزائر. أشاد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، بالدور الذي لعبته الجزائر، لعقد القمة العربية الأخيرة، وأعلن التزام حركته ببنود اتفاق المصالحة الداخلية الذي وقع هناك مؤخراً.

جاء ذلك خلال اتصال أجراه هنية مع وزير الخارجية الجزائري رمضان لعمامرة، قدم له خلاله التهاني بنجاح القمة العربية، مثمنًا “الجهد الجزائري المخلص والدؤوب الذي أدى إلى انعقادها بعد توقف لثلاثة أعوام، والأداء المميز لرئاسة الجمهورية والدبلوماسية الجزائرية”.

وذكر بيان صادر عن حركة “حماس”، أن هنية أشاد كذلك بنتائج القمة وإعلان الجزائر، خاصة في ما يتعلق بما حظيت به القضية الفلسطينية في القمة، وما جاء في كلمات القادة من مواقف.

وأكد رئيس حركة “حماس” الالتزام بإعلان الجزائر للم الشمل الفلسطيني، والجدية التامة في إنجاح هذه الجهود لتحقيق وحدة شعبنا.

وقال: “إن نجاح هذه الجهود الجزائرية على مختلف المستويات نابع من فهم عميق لطبيعة المشهد الإقليمي والدولي وما يتطلبه من خطوات للتعامل مع التحديات وتحقيق الإنجاز للأمة، وكذلك بما تحظى به الجزائر الشقيقة من مكانة بين الدول العربية وحركات المقاومة الفلسطينية”.

ونقل البيان، ارتياح وزير الخارجية الجزائري، لنجاح القمة والتفاهم الذي ساد أروقة القيادة والذي انعكس على مخرجات القمة وبيانها الختامي.

كما أشار إلى الأهمية التي حملتها إعادة التأكيد على الالتزام العربي تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى.

وأشارت حركة “حماس”، أنه تم الاتفاق بين رئيس الحركة ووزير الخارجية الجزائري، على استمرار التشاور بشأن التطورات خاصة في ظل ملامح الحكومة الإسرائيلية الجديدة.

يشار إلى أن الفصائل الفلسطينية، وفي مقدمتها “فتح” و”حماس”، وقعت يوم 13 أكتوبر الماضي، على وثيقة “إعلان الجزائر” للمصالحة، في ختام أعمال مؤتمر “لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية”، وذلك خلال احتفالية حضرها الرئيس عبد المجيد تبون، الذي وصف فيه هذه اللحظة بـ “التاريخي”.

ويؤكد الإعلان على أهمية الوحدة الوطنية كأساس للصمود والتصدي ومقاومة الاحتلال لتحقيق الأهداف المشروعة للشعب الفلسطيني واعتماد لغة الحوار والتشاور لحل الخلافات على الساحة الفلسطينية، بهدف انضمام الكل الوطني إلى منظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وينص كذلك على اتخاذ الخطوات العملية لتحقيق المصالحة الوطنية عبر إنهاء الانقسام، وعلى تعزيز وتطوير دور منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل مؤسساتها بمشاركة جميع الفصائل الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بجميع مكوناته ولا بديل عنه.

وأكد على ضرورة أن يتم انتخاب المجلس الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج حيث ما أمكن، بنظام التمثيل النسبي الكامل وفق الصيغة المتفق عليها والقوانين المعتمدة بمشاركة جميع القوى الفلسطينية خلال مدة أقصاها عام واحد من تاريخ التوقيع.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here