الجزائر – افريقيا برس. أكدت وزارة الدفاع الوطني، الإثنين، أن أحداث منطقة تينزاوتين التي أسفرت عن مقتل شخص برصاص مجهول ببلدة إخرابن المالية، ناجمة عن عمليات تحريض وراءها مهربون لحث السكان على التجمهر وتخريب الجدار الحدودي.
وحسب بيان للوزارة “على إثر تداول معلومات تحريضية بتاريخ 15 جوان 2020 عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تُوجّه أصابع الإتهام لأفراد من الجيش الوطني الشعبي بإطلاق النار على أشخاص بمنطقة إخرابن المالية، المحاذية لبلدية تين زاوتين بالناحية العسكرية السادسة، فإن وزارة الدفاع الوطني تنفي نفيا قاطعا مثل هذه الإدعاءات الباطلة وتوضح بأن الأحداث تعود إلى قيام بعض الأشخاص المعروفين في المنطقة بنشاطاتهم المشبوهة في مجال التهريب والجريمة المنظمة بمحاولة تخريب الجدار الحدودي العازل وتحريض السكان على العنف والتظاهر، لفك الخناق على مصالحهم المشبوهة في المنطقة”.
وأضاف “أثناء تدخل عناصر حرس الحدود لتهدئة الأوضاع، تم إطلاق النار من مصدر مجهول من إخرابن باتجاه مواقع حرس الحدود، أصيب على إثرها أحد الأشخاص المتجمهرين، حيث سارع أفراد حرس الحدود إلى إجلائه للتكفل به من طرف المصالح الصحية، غير أنه فارق الحياة نتيجة خطورة الإصابة”.
وأوضح “على إثر هذه الأحداث، أمرت القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي بفتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادثة، وتدعو في هذا الشأن إلى توخي الحذر من مثل هذه الإشاعات والمعلومات المغلوطة التي تسعى من ورائها أطراف معادية لتأجيج الوضع في هذه المنطقة”.