أفريقيا برس – الجزائر. لن ينسى الجزائريون وقفتها التضامنية معهم غداة زلزال الشلف”، كان هذا مما كتبه رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل في سجّل التعازي، في وفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، بمقر السفارة البريطانية في الجزائر.
وحسب بيان للمجلس،فقد كلّف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، بتقديم التعازي في وفاة الملكة البريطانية إليزابيث الثانية، بمقر سفارة بريطانيا العظمى في الجزائر.
ووقّع قوجيل، باسم الرئيس تبون، في سجّل التعازي الذي فتح بمقر السفارة، وجاء فيه حسب البيان:
ببالغ الحزن والأسى وبقلوب دامعة، تلقينا نبأ وفاة جلالة الملكة الشمالية إليزابيث الثانية. ولا يسعني إلا أن أتقدم إلى العائلة الملكية الكريمة والشعب البريطاني كافة، باسم السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، وباسم الشعب الجزائري وأصالة عن نفسي، بأصدق التعازي وأخلص مشاعر التعاطف والمواساة.
لقد شاء القدر أن ترحل الملكة إليزابيث الثانية بعد مسيرة طويلة من العطاء، أفنت خلالها حياتها في خدمة وطنها وشعبها بكل إيثار وإخلاص وإنكار للذات.
وبرحيلها اليوم يفقد المجتمع الدولي صوتا للحكمة والتبصر وسداد الرأي لإعلاء الحق بين كافة شعوب العالم.
فلئن غادرتنا اليوم، فإن سيرتها الحافلة بالتضحيات والعطاء طيلة السنوات السبعين لحكمها، خدمة للسلام والاستقرار الدوليين ولتقدم بلادها وشعبها.
ستبقى حية وخالدة في سجل التاريخ وفي الذاكرة الإنسانية، لتبقى مثالا وقدوة للأجيال القادمة.
ولن ينسى الجزائريون وقفتها التضامنية معهم غداة المأساة التي خلفها الزلزال المدمر في مدينة الشلف في 10 أكتوبر 1980، حيث أبت الملكة الراحلة مرفوقة بزوجها الراحل الأمير فيليب دوق إدنبرة، حينها إلا أن تحضر إلى الجزائر لتقديم واجب العزاء والمواساة للضحايا وعائلاتهم شخصيا.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
